استغلال أموال الزكاة لصالح الطلبة المتخرجين في إطار تشجيع الكفاءات قروض حسنة للجامعيين المتفوقين أصحاب الأفكار المبدعة

خلصت توصيات اليوم الدراسي حول استثمار أموال الزكاة، المنظم بالتعاون بين جمعية البحث العلمي وفرقة البحث في دور القطاع بكلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير، بجامعة سعد دحلب بالبليدة، نهاية الأسبوع المنصرم، إلى ضرورة استغلال أموال الزكاة لصالح خريجي الجامعات ومنح القروض الحسنة للطلبة المتفوقين أصحاب الأفكار الإبداعية القابلة للتجسيد. وأوصى المتدخلون بضرورة إشراك الجامعة في التفكير الدائم لترقية تجربة صندوق الزكاة، وضع ميكانيزمات خاصة للشباب المتخرج من الجامعة ولو في شكل نماذج للمتفوقين يستفيدون من قروض حسنة مكافأة على تفوقهم، وضرورة أن يقوم صندوق الزكاة بحملات إشهارية على مختلف القنوات التلفزيونية والإذاعية للتعريف بنتائج هذا المشروع، مع اعتماد مبدأ الشفافية الكاملة في كافة نشاطات الصندوق والإشراك الحقيقي لمؤسسات المجتمع المدني في كافة نشاطاته، وإدخال المعلوماتية في تسيير شؤون الصندوق، والعمل بقاعدة بيانات إلكترونية للمشاريع الممولة من طرف الصندوق، والمتابعة الميدانية لمشاريع القرض الحسن باعتماد مبدأ المرافقة الدائمة والمستمرة لكل المشاريع الممولة. كما دعا المشاركون إلى ضرورة إقامة دورات تكوينية متخصصة للأئمة في تقنيات الاتصال وأساليب تحسين صورة الصندوق لدى مختلف فئات المجتمع، مع اعتماد فكرة التحقيق الميداني الدقيق عن طريق خلايا مسجدية معتمدة من طرف إدارة الصندوق للبحث عن المستحقين الحقيقيين للزكاة استهلاكا واستثمارا، والمناصفة بين النساء والرجال في الاستفادة من الصندوق، فتكون قرعة خاصة بالنساء وأخرى خاصة بالرجال، لانتقاء المستفيدين من القروض الحسنة، وضرورة إشراك مشروع 100 محل في كل بلدية في الاستفادة من القروض الحسنة.  ن.ق.ج