كشف خالد بونجمة، رئيس التنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء، عن عدم تقاضي “ قرابة 400 ألف ابنة شهيد منحتهن الشهرية منذ تاريخ أكتوبر 2010، بسبب التعليمة التي أصدرها وزير المالية كريم جودي، والتي قام من خلالها بإلغاء قانون المجاهد والشهيد”، معتبرا ما أقدم عليه الوزير “بمثابة مساس بكرامة الشهيد ودعوة إلى خروج هذه الفئة إلى الشارع لخلق المزيد من الفوضى واللااستقرار” أكد، أمس، رئيس التنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء، خالد بونجمة، خلال ندوة صحفية عقدها أمس بدار الصحافة طاهر جاووت، أن “تصرفات بعض الوزراء تثير الاستغراب والدهشة، حيث لا يمكن تصنيفها سوى في خانة الاستفزاز والحڤرة “، وأضاف أن “وزير المالية قام باستصدار تعليمة ألغى بها قانون المجاهد، حيث طلب عدم العمل بالمادة 129 وعوضها بالمادة 25 التي لم يتم بعد العمل بها وتطبيقها، وتسببت في خلق فتنة بين أبناء الشهداء من الأسرة الواحدة”.وأوضح بونجمة، أن “ تعليمة كريم جودي تسببت في تأخير صرف منح قرابة 400 ألف ابنة شهيد منذ تاريخ أكتوبر من السنة الماضية “، وهي المنحة التي تقدر بـ 7 آلاف دينار فقط، تضاف إليها 3 آلاف دينار، إذا كانت ابنة الشهيد متزوجة”، وربط المتحدث ما قام به الوزير “بمحاولة الضغط على أبناء الشهداء والدفع بهم للخروج إلى الشوارع والاحتجاج وخلق المزيد من الفوضى وضرب استقرار البلاد”.وبالنسبة للمتحدث فقد قامت التنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء بالعديد من التنازلات من أجل استقرار البلاد، بينها العدول عن الاحتجاجات والتجمعات والمسيرات التي كانت تهدد بها، لكن هذه المرة، يضيف بونجمة “لقد أمهلنا أبناء الشهداء إلى غاية شهر جوان المقبل، وفي حالة عدم تطبيق قانون المجاهد والشهيد فسيتحمل كل طرف مسؤولياته أمام هذه الفئة التي سئمت من الوعود، وترى أن المساس بكرامتها هو بمثابة الثأر من الآباء الذين ضحوا من أجل الجزائر”.وعاد بونجمة للحديث عن ممارسات وتصرفات بعض الوزراء الذين قال بشأنهم “تسببوا في الإساءة إلى رئيس الجمهورية وإلى برنامجه، وهم الذين استفادوا من هذا البرنامج وليس الشعب”، ثم تابع أن “هناك البعض يعملون على خلق المشاكل والعراقيل لأن الاستقرار يكشف عيوبه وممارساته”.مالك رداد
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 17/03/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : محمد. ب
المصدر : www.al-fadjr.com