الجزائر

استعملت فيها مختلف أنواع الأسلحة البيضاء جرحى في مشادات عنيفة بين الطلبة بخنشلة وباتنة



خلفت المشادات العنيفة التي شهدها مقر جامعة عباس لغرور ومعهد العلوم الاقتصادية، صباح أمس، إصابة 10 طلبة بجروح، استدعى تدخل الشرطة التي استعملت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتشاجرين.
 في حين أقدم طلبة على غلق الطريق المزدوج عند مدخل مدينة خنشلة الشمالي قرب معهد العلوم الاقتصادية، احتجاجا على الاعتداء الذي تم على زملائهم بالجامعة، يوم الخميس الماضي، مانعين الطلبة من مزاولة الدراسة في المعاهد، سواء تلك الواقعة بالجامعة ببلدية الحامة، أو التي بعاصمة الولاية لليوم الخامس على التوالي.
وفي باتنة التحق، أمس، خمسة طلبة جدد لقائمة الجرحى المسجلة أول أمس في مشادات عرفها حرم جامعة الحاج لخضر بمدينة باتنة. وكانت الحصيلة الأولية أشارت إلى إصابة خمسة طلبة، أجريت لأحدهم عملية جراحية في يده.
تجددت المواجهات بين المجموعات الطلابية إلى درجاته القصوى، حيث استعملت الخناجر بالحجم الكبير والمطرقات والسيوف وقارورات الغازات المسيلة للدموع، ما حول حرم الجامعة إلى مكان مرعب ومخيف للآلاف من الطلبة الذين فضل الكثير خاصة منهم من يقطنون خارج الولاية الالتحاق بولاياتهم. وأكدت بعض الأطراف الرسمية لـ''الخبر'' أن الشجار العنيف الذي سجل بقسم الإعلام الآلي، وعرف تكسير زجاج واجهته الأمامية وزجاج بعض الأروقة به، بدأ بعدما تنقل عدد معتبر من أنصار التنظيم الطلابي المعروف بالتحالف من أجل التجديد الطلابي إلى مكتب الفرع الولائي للاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية المتواجد على مستوى هذا القسم، وقام هؤلاء بالاعتداء على كل من وجوده بالقرب من مقر فرع التنظيم الثاني، كرد فعل وعملية ثأرية للهجوم الذي شنه، ليلة أول أمس، أنصار اتحاد الشبيبة على مقر فرع التحالف، وهو التأكيد الذي تحصلت عليه ''الخبر'' من أطراف جامعية، وعدد من الطلبة الذين كانوا بجوار القسم.
وعلمت ''الخبر'' أن الوالي أعطى أوامره لمصالح الأمن للتدخل بسرعة والحفاظ على الهدوء داخل الحرم الجامعي، بعد طلب رسمي من مدير الجامعة، وقد شوهد انتشار قوات الأمن التي سجلت حضورها ما أعطى بعض الطمأنينة للطالبات اللواتي سجل وسطهن إغماءات استدعت إسعافهن من طرف زملائهن، قبل وصول أعوان الحماية المدنية الذين قاموا بنقل المصابين والجرحى.
وقال مستشار عميد جامعة باتنة المكلف بالشؤون الطلابية، ياسين بوبشيش، أن جلسة صلح تمت، مساء أول أمس، مع الأمناء الولائيين للتنظيمين الطلابيين، بحضور عميد الجامعة والكلية، وعدد من إطارات الجامعة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)