استعمل رموز دينية والعلم الجزائري في ملصقات انتخابية القضاء الفرنسي يبرئ جون ماري لوبان من تهمة التحريض على الكراهية العرقية

أصدر، أمس، القضاء الفرنسي حكما ببراءة للرئيس السابق للجبهة الوطنية الفرنسية، جون ماري لوبان، من تهمة التحريض على الكراهية العرقية، في قضية ملصقات حملة الانتخابات المحلية الماضية، والتي استعملت فيها رموز دينية والعلم الجزائري للحث على مواجهة الإسلام في فرنسا المحامي لزبر: الوقائع ثابتة في القضية وخطابه يوم 7 مارس الماضي جريمة  وأبدى محامي حركة مناهضة العنصرية والصداقة بين الشعوب، خالد لزبر، استغرابه من الحكم الصادر أمس، من طرف محكمة الجنايات بنانتير، وأكد أن” الوقائع التي تحرض على الكراهية العرقية والتمييز ثابتة في القضية”. فيما اعتبر دفاع العنصري الفرنسي جون ماري لوبان، أن الأمر يتعلق بـ”محاكمة النوايا “ تعرض لها موكله، وذلك على الرغم  من أن محامي حركة مناهضة العنصرية خالد لزبر، قدم خلال جلسة المحاكمة شريط فيديو يصور تصريحات جون ماري لوبان، الذي اعترف بوقوفه وراء الملصقات المستفزة لمشاعر المسلمين والجزائريين خلال خطاب له في  الـ 7 مارس من السنة الماضية، واعتبره لزبر جريمة تحريض على الكراهية. وكان الادعاء قد طالب بعقوبة السجن سنة وغرامة مالية ضد الرئيس الأسبق للجبهة الوطنية جون ماري لوبان، بعد أن اعفي من المتابعة القضائية عن نفس التهمة بداية سبتمبر، في قرار أصدرته محكمة الجنايات بباريس. ويتضمن الملصق محل احتجاج الجالية المسلمة والجزائرية في فرنسا، صورة لامرأة ترتدي البرقع إلى جانبها خريطة لفرنسا مغطاة بالعلم الجزائري ومآذن على شكل صواريخ، وكتب على الملصق عبارة “لا للإسلام”. نسيمة. ع