ناقش، أمس بالجزائر، رؤساء مصالح الاستعلامات والأمن في منطقة الساحل الصحراوي تحديات مكافحة الإرهاب وسبل مواجهة تهديداته الجديدة ولاسيما تلك الوافدة من ليبيا.وحسب ما دار في الاجتماع فإن القادة دعوا إلى تكثيف الجهود لحل أزمة ليبيا سياسيا ورفع التعاون الأمني والاستخباراتي لملاحقة الجماعات الإرهابية وبارونات المخدرات المغربية.وترأس هذا الاجتماع وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، حيث أبرز في خطاب الافتتاح دور الجزائر في حل عدد من الملفات والنزاعات عن طريق الحوار السياسي والسلمي، كما عرج على جهود الجزائر حيث ألقى خطابا حول المسائل المتعلقة بالسلم والأمن في منطقة الساحل والقارة الإفريقية. وشارك في هذا الاجتماع الذي يأتي في ظروف استثنائية تعرفها منطقة الساحل الإفريقي ولا سيما المتعلق بالجانب الأمني ممثلون عن النيجر ونيجيريا وتشاد والسنغال وكوت ديفوار وغينيا وليبيا ومالي وموريتانيا ومنظمات جهوية ودولية.وقد أجمع المشاركون في اجتماع الجزائر على ضرورة الإسراع في تكثيف الجهود لحل الأزمة الليبية سلميا، عن طريق الحوار السياسي بين جميع الأطراف، وهو ما رافع له أمس الحوار الوطني الليبي في جولته الثانية المنعقدة بالجزائر، تحت إشراف هيئة الأمم المتحدة، كما أكد الشركاء على ضرورة تكثيف التعاون الأمني والاستخباراتي لملاحقة الجماعات الإرهابية، خاصة تلك الوافدة من ليبيا والتي تستغل الفوضى وعدم الاستقرار وغياب الدولة ومؤسسات أمنية قوية لدحر الإرهاب.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/04/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : رضوان م
المصدر : www.al-fadjr.com