استطلاع رأي جديد نشرته صحيفة لوبوان

كشف استطلاع رأي جديد نشرته صحيفة لوبوان الفرنسية أجرته عدة مؤسسات بحثية أن السواد الأعظم من الفرنسيين فقد ثقته بالسياسيين، وصناع القرار.حيث أظهر الاستطلاع أن 72 بالمائة من الفرنسيين يرون أن السياسيين في فرنسا فاسدين، و88 بالمائة يطالبون برئيس حقيقي لفرنسا كي يعيد النظام للبلاد. وبحسب مؤسسة Ipsos-Sopra، فإن الشعور لدي الفرنسيين بأن فرنسا في انحدار يزداد، في حين يشعر 88 بالمائة بأن فرنسا في انحدار لكن 62 بالمائة منهم يرون أن ذلك لا يمكن إصلاحه وذلك وفقا لاستطلاع رأي أجرته جريدة لوموند ومنظمة العلوم السياسية ومؤسسة جان جوريه.وأما عن ثقة الفرنسيين في المؤسسات فتأتي "الشركات الصغيرة والمتوسطة " في المقدمة حيث تحوز على ثقة 82 بالمائة من الفرنسيين ثم الجيش ب 81 بالمائة تليه الشرطة ب 79 بالمائة ثم المدارس ب 75 بالمائة لكن تقل الثقة في المؤسسات التالية: فالقضاء ب 49 بالمائة والبنوك ب 36 بالمائة والإعلام ب28 بالمائة والاتحاد الأوروبي ب27.8 بالمائة والبرلمان ب27 بالمائة والأحزاب السياسية ب 8 بالمائة... مظاهرات أمام البرلمان خلال مناقشة قانون العملبدأ المشرعون الفرنسيون ،في مناقشة مشروع قانون عمل أثار نزاعات لأنه يسهل الاستغناء عن العمال ويضعف سلطة النقابات،ويواجه مشروع القانون الرامي إلى زيادة تنافسية فرنسا عالميا معركة متصاعدة.وعدلت حكومة الرئيس فرانسوا هولا ند ،الاشتراكية من بنود المشروع إرضاء لقاعدتها اليسارية، إلا انه يقال إن المشروع لا يزال يفتقر إلى دعم كاف يمكن من تمريره في الجمعية الوطنية، التي بدأت مناقشته أمس،ووسط إحباط عام جراء الركود الاقتصادي في فرنسا أثار مشروع القانون معارضة من جانب النقابات وعنفا من جانب الشباب الذي اشتبك مع الشرطة مرارا خلال لاحتجاجات،ومن المقرر خروج مزيد من المظاهرات ،وقالت وزيرة العمل مريم الخمرى لصحيفة لو باريزيان، إن الحكومة "لن تخضع للشارع".