أظهر استطلاع للرأي، أجراه مركز "استطلاعات الرأي والدراسات المسحية في جامعة النجاح الوطنية" خلال الفترة الواقعة ما بين 11-13 أيلول 2014، في الضفة الغربية وقطاع غزة، نسبة توقع عالية لاندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة في الضفة الغربية، حيث توقع ذلك أكثر من 57% من عينة الاستطلاع.وأشارت نتائج الاستطلاع الذي شمل 860 شخصا في الضفة الغربية على 500 شخص في قطاع غزة بأن 49% منهم يؤيدون اندلاع انتفاضة مسلحة ضد الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية، فيما عارض ذلك 44% منهم.وحول اطلاق المقاومة الفلسطينية صواريخ اتجاه مدن ومستوطنات الاحتلال أيد 76.3% من العينة الخطوة وذلك في حال لم تف دولة الاحتلال بالتزاماتها لاتفاق القاهرة الأخير لوقف إطلاق النار في غزة.ورأى 62.4% منهم أن دور الرئيس محمود عباس خلال الحرب على قطاع غزة كان جيداً، بينما رأى 31.7 أنه سيء، أما حول دور حكومة التوافق الفلسطيني خلال الحرب، فقد رأى 61% منهم أنه بمستوى جيد، فيما رأى28.3 أن دورها كان سيئاً.وأظهرت نتائج الاستطلاع أن حماس ستفوز بفارق بسيط على حركة فتح في أي انتخابات رئاسية وتشريعية قادمة، حيث سينتخب 22.3% منهم مرشح حركة حماس في الانتخابات الرئاسية، و21.1% مرشح حركة فتح، أما في حال جرت إنتخابات تشريعية سينتخب 23.4% قائمة حماس، و21.3% قائمة فتح.فيمايلي نتائج الاستطلاع بحسب ما نشره المركز:اعتقد 82.9% من أفراد العينة بأن إسرائيل هي التي بدأت الحرب الأخيرة على قطاع غزة، بينما 6.5% اعتقدوا بأن حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى هي التي بدأت هذه الحرب.أما بنود الاتفاق التي اعتقد أفراد العينة بأن إسرائيل ستفي بالتزاماتها تجاهها، فكانت على النحو التالي:57.6% فتح المعابر مع إسرائيل.41.9% الالغاء التدريجي للمنطقة العازلة على حدود قطاع غزة.57.6% التوسيع التدريجي لمنطقة الصيد البحري.65.6% البدء بإعادة اعمار قطاع عزة.31.4% انشاء الميناء البحري.30.9% إعادة تشغيل المطار.اعتبر 91.2% من أفراد العينة بأن إسرائيل كانت هي الأكثر استهدافا للمدنيين خلال الحرب الأخيرة على غزة، بينما 4.3% اعتبروا بأن حماس والفصائل الأخرى هي التي كانت أكثر استهدافا للمدنيين.اعتقد 46.7% بأن مصر ستقوم بفتح معبر رفح بشكل كامل عند إدارة حرس الرئاسة للمعبر، بينما 8.5% اعتقدوا بأنها ستفتحه حتى لو بقي الأمر كما هو عليه الآن.أيد 83.2% من أفراد العينة قرار السلطة الانضمام إلى المنظمات الدولية.أيد 84.6% من أفراد العينة قرار السلطة الانضمام إلى محكمة الجنايات الدولية.اعتقد 72.8% بأنه سيكون هناك مواجهات عسكرية جديدة مع إسرائيل في المستقبل القريب في قطاع غزة.أيد 76.3% من أفراد العينة إطلاق الصواريخ على إسرائيل في حال لم تف إسرائيل بالتزاماتها لاتفاق القاهرة الأخير.توقع 43.8% نجاح المصالحة الفلسطينية واستمرارها، بينما 47.2% توقعوا فشلها.أيد 92.3% مقاطعة البضائع والمنتجات الإسرائيلية.توقع 63.8% نجاح حملة المقاطعة للبضائع والمنتجات الإسرائيلية، بينما 30.1% توقعوا فشلها.قيم 87.6% وحدة الفصائل الفلسطينية خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة بأنها كانت جيدة.قيم 57.1% الدور الذي قامت به الاونروا خلال الحرب الأخيرة على غزة بأنه كان جيدا.قيم 60.3% الدور الذي قام به الصليب الأحمر خلال الحرب الأخيرة على غزة بأنه كان جيدا.قيم 48.7% الدور الذي قامت به منظمة التحرير الفلسطينية خلال الحرب الأخيرة على غزة بأنه كان جيدا.قيم 62.4% الدور الذي قام به الرئيس محمود عباس خلال الحرب الأخيرة على غزة بأنه كان جيدا.قيم 61.2% الدور الذي قامت به حكومة التوافق الوطني الفلسطيني خلال الحرب الأخيرة على غزة بأنه كان جيدا.أفاد 97.8% من أفراد العينة بأنهم كانوا متابعين للتغطية الإعلامية للحرب الأخيرة على قطاع غزة بشكل كبير.اعتقد 89% بأن التغطية الإعلامية للحرب الأخيرة على قطاع غزة كانت كافية.أيد 81.4% خطة الرئيس محمود عباس بالتوجه إلى مجلس الامن للحصول على قرار بانسحاب اسرائيل من الاراضي الفلسطينية على حدود 1967.أيد 57.5% من أفراد العينة عودة الفلسطينيين والإسرائيليين للتفاوض بعد انتهاء الحرب الأخير على قطاع غزة، بينما 37.6% عارضوا ذلك.أيد 61% دخول دول أخرى لرعاية المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية بالإضافة إلى الولايات المتحدة، بينما 31% عارضوا ذلك.اعتبر 14.8% من أفراد العينة بأن الولايات المتحدة جادة في إنجاح المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.اعتبر 7.6% أن الولايات المتحدة في هذه المفاوضات حكما نزيها بين طرفي النزاع.نظر 90.9% من أفراد العينة إلى سياسية الولايات المتحدة تجاه القضية الفلسطينية بشكل عام بأنها منحازة إلى إسرائيل، و 3.2% أفادوا بأنها منحازة إلى الفلسطينيين، بينما 4% أفادوا بأنها محايدة.أيد 56.4% من أفراد العينة مبدأ حل الدولتين، بحيث يكون هناك دولة فلسطينية تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل، بينما 38.8% عارضوا ذلك.أيد 26.3% من أفراد العينة مبدأ حل الدولة الواحدة، والتي يتمتع فيها كل من الفلسطينيين والإسرائيليين بالمساواة، بينما 68.3% عارضوا ذلك.اعتبر 30.8% من أفراد العينة أنفسهم بأنهم متفائلين في نجاح عملية السلام بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، بينما اعتبر 63.3% أنفسهم بأنهم متشائمين.في ظل الوضع الراهن توقع 57.5% من أفراد العينة حدوث انتفاضة ثالثة في الضفة الغربية.أيد 49.3% من أفراد العينة قيام انتفاضة مسلحة في الضفة الغربية، بينما 44.2% عارضوا ذلك.أيد 56.7% من أفراد العينة القيام بمقاومة شعبية غير عنيفة وغير مسلحة، بينما 35.7% عارضوا ذلك.توقع 45% بأنه إذا ما أجريت انتخابات في الوقت الحاضر في الأراضي الفلسطينية فإن هذه الانتخابات ستكون نزيهة.82.5% من أفراد العينة أفادوا بأنهم سيشاركون في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ومن بين لأشخاص الذين أفادوا بأنهم سيشاركون في الانتخابات الرئاسية المقبلة 25.6% سيعطون أصواتهم لمرشح حركة فتح، في حين أفاد 27% أنهم سيعطون أصواتهم لمرشح حركة حماس.82.2% من أفراد العينة أفادوا بأنهم سيشاركون في الانتخابات التشريعية المقبلة، ومن بين الأشخاص الذين أفادوا بأنهم سيشاركون في الانتخابات التشريعية المقبلة 25.9% سيعطون أصواتهم لمرشح حركة فتح، في حين أفاد 28.4% أنهم سيعطون أصواتهم لمرشح حركة حماس.في حالة إجراء انتخابات تشريعية الآن توقع26.2% فوز حركة فتح في هذه الانتخابات، بينما 39.7% توقع فوز حركة حماس.82.2% من أفراد العينة في أفادوا بأنهم سيشاركون في الانتخابات البلدية والمحلية المقبلة، ومن بين هؤلاء الأشخاص أفاد 22.7% سيعطون أصواتهم لقائمة حركة فتح، و 23.8% أنهم سيعطون أصواتهم لمرشح حركة حماس، بينما 10.2% أفادوا بأنهم سيعطوا أصوتهم لقائمة من العائلة أو الحمولة.فضل 35.7% في حال إجراء انتخابات تشريعية أن تجرى هذه الانتخابات على أساس القوائم، و 28.4% فضلوا بأن تجرى على أساس الأشخاص.فضل 33.8% في حال إجراء انتخابات محلية أن تجرى هذه الانتخابات على أساس القوائم، و 33.8% فضلوا بأن تجرى على أساس الأشخاص.أفاد 29.8% من أفراد العينة بأن الظروف السياسية والأمنية والاقتصادية الحالية تدفعهم للرغبة في الهجرة إلى خارج الوطن.أفاد 47.2% من أفراد العينة بأنهم خائفون على حياتهم في ظل هذه الظروف.أفاد 54.4% من أفراد العينة بأنهم متشائمون من الوضع العام الفلسطيني في هذه المرحلة.أفاد 58% من أفراد العينة بأنهم لا يشعرون بالأمان على أنفسهم وأسرهم وأملاكهم في ظل الوضع الراهن.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 16/09/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الشروق اليومي
المصدر : www.horizons-dz.com