استشهاد طفل جزائري خلال غارة إسرائيلية على رفح

أعلن، سفير الجزائر بالقاهرة، أمس عن تنصيب خلية أزمة لإجلاء العائلات الجزائرية المتواجدة بقطاع غزة، وكشف السفير أن عدد العائلات الجزائرية الموجودة بالقطاع قدرت ب 250 عائلة، مشيرا أنه سيتم إجلاء عائلة واحدة من غزة نحو الجزائر. من جهة أخرى كشف سفير الجزائر بالقاهرة أن مصالحه تتعرض لبعض العراقيل من طرف حركة حماس.واستشهد طفل جزائري في غارة جوية للطائرات الحربية الإسرائيلية على مدينة رفح في قطاع غزة، وذلك ضمن العملية العسكرية التي يقوم بها جيش الاحتلال على القطاع، والتي دخلت يومها الخامس عشر.وصرح السفير نذير العرباوي سفير الجزائر بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية انه تم التأكد من عائلة الطفل الجزائري عبد الله بن يوسف دراجي، برفح بقطاع غزة ، استشهاد ابنها عبد الله بالبالغ من العمر 3 سنوات، ظهرا في غارة جوية لطائرات حربية اسرائيلية على المحافظة .وأوضح السفير انه في إطار الاتصالات المباشرة واليومية التي تقوم بها السفارة مع أعضاء الجالية الجزائرية المقيمة في غزة للاطمئنان على أمنهم في ظل العدوان الاسرائيلي المتواصل على القطاع تأكد بمزيد من الحزن والأسى استشهاد الطفل الجزائري عبد الله بن يوسف دراجي وهو من اب جزائري وأم فلسطينية مقيمين في القطاع وبطلب من عائلة الشهيد سيوارى جثمان الطفل الشهيد اليوم بمقبرة الشهداء في محافظة رفح الفلسطينية .واشار السفير إلى انه سبق للسفارة أن طلبت من عائلة الشهيد إجلاءهم نحو الجزائر بعد تصاعد العدوان الإسرائيلي على القطاع وذلك ضمن العائلات الجزائرية التي سبق وتم إجلاءها إلا أنها فضلت البقاء مع الفلسطينيين من أهل غزة تضامنا مع الشعب الفلسطيني الشقيق. وتقدم السفير بهذه المناسبة الأليمة بتعازيه لأسرة الشهيد راجيا من المولى عزوجل أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته وان يلهم عائلته الصبر والسلوان.