استرجاع السيادة الوطنية على الإذاعة والتلفزيون طابع بريدي الجزائر

استرجعت السيادة الوطنية على مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الجزائري بتاريخ 28 أكتوبر 1962، حيث تم رفع التحدي بمواصلة البث بعدما أمرت السلطات الفرنسية عمالها بمغادرة المؤسسة، على أمل منها أن يتوقف البث بمجرد إخلاء المؤسسة من العمال الفرنسيين. تاريخ 28 أكتوبر 1962، يشكل محطة تاريخية في مسار استكمال استرجاع السيادة الوطنية الكاملة، وهو يوم آخر يرمز إلى إرادة التحدي والتحرر والثقة في الكفاءة الجزائرية، التي تمكنت من إعلاء الراية الجزائرية لترفرف فوق بناية مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الجزائري.  أخذت المؤسسة، ومنذ ذلك اليوم، على عاتقها لتلعب دورا أساسيا في مرافقة الجهود التنموية التي باشرتها الجزائر عقب الاستقلال، وأصبحت همزة وصل بين المجتمع وبين التحولات التي يعيشها.