نسعى في هذا البحث إلى استعراض مساعي أبي العيد دودو في الترجمة، لا من حيث هي تحول لساني أو ترحال لغوي، أو عملية آلية تعتمد إلى استعاضة كلمة بكلمة أو لغة بلغة أخرى، ولكن من حيث هي ممارسة كـتابية ووعي بالاختلاف، والاختلاف مع الآخر. وأبو العيد دودو من الذين استشارهم حس الاختلاف فأدركوا أن الترجمة فعل حضاري ينهض بين الثقافات قبل أن يكون بين اللغات، ومن هذا الإحساس السليم الصائب بأهمية الترجمة ودورها الريادي في مجال العلوم والآداب والفنون، ومن ثم في مجال تحقيق نهضة عربية معاصرة، انصرف المترجم بما يملك من آليات لسانية ومسترفدات ثقافية متنوعة إلى اكتشاف ما حادت بين عقلية الآخر وقريحته
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 02/01/2024
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - حمودي محمد
المصدر : Annales du patrimoine Volume 5, Numéro 5, Pages 77-88 2006-06-15