استدلوا بما حدث مع لجان بن زاغو، يسعد وميسوم سبيح جامعيون يحذرون من أن يكون مصير تقارير هيئة بن صالح سلة المهملات

طالب، أمس، الأساتذة الجامعيون الذين نزلوا ضيوفا على هيئة إدارة المشاورات، بفتح نقاش وطني ديمقراطي حول الإصلاحات، على أن ترفع توصيات النقاش إلى لجنة لإقرار التعديلات المناسبة، وأعربوا عن تخوفهم من أن تعرف تقارير هيئة بن صالح نفس ما آلت إليه تقارير لجان بن زاغو، يسعد، وأخيرا ميسوم سبيح عبر، أمس، مدير مركز "تمازيغت"، عبد الرزاق بوزاري، عن أسفه لتأخر الإصلاحات، وحذر من مغبة المراوغة، وقال إن بوادر انفجار اجتماعي متوفرة لدى الكثير من الفئات الاجتماعية غير الراضية عن الأوضاع الراهنة، وأكد على ضرورة إعطاء أهمية كبيرة للغة الامازيغية وترسيمها كلغة وطنية في الدستور المقبل، كما دعا إلى ضرورة إيجاد حلول للمشاكل التي خلفتها أزمة القبائل.من جهته، اعترف البروفيسور مصطفى أبركان، أن المشكل في الجزائر يكمن في الدوس على القوانين وعدم احترامها، وقال صراحة إنه "ليست لديه آمال بأن تأتي الإصلاحات الجاري التحضير لها بأي جديد"، وأضاف أنه "لا يمكن السير نحو أي تعديلات بالأشخاص الحاليين".وصبت اقتراحات الأساتذة الآخرين في خانة مراعاة عامل الهوية في تعديل الدستور، وذهب بعضهم إلى حد القول بكون اللغة العربية لغة أجنبية بالنسبة لأغلبية الأطفال الجزائريين عندما يذهبون أول مرة للمدرسة. ولم يفوت الأساتذة الفرصة  لتوجيه نداء إلى السلطة من أجل الاعتناء أكثر ببعض المناطق المهمشة، واستدلوا بالولايات الجنوبية التي قالوا إنها تحتاج إلى برامج دعم خاصة، بالإضافة إلى منطقة القبائل التي تعاني من عدة مشاكل في مقدمتها غياب الأمن.شريفة. ع