استدعاء ڤديورة ومصباح وغزال لم يفاجئني لأنني أتوقع تنحيتهم في القائمة النهائية

اعتبر الدولي السابق فضيل مغارية في حديثه ل”الفجر” أن عودة ڤديورة ومصباح، إضافة الى رشيد غزال، لن تطول مع الخضر بعد استدعائهم في القائمة الموسعة تحسبا لمباراة تانزانيا في تصفيات مونديال روسيا 2018، متوقعا إبعادهم عند وضع القائمة النهائية، مضيفا: ”لم أندهش من استدعاء بعض الأسماء للمنتخب أمثال ڤديورة وغزال رشيد ومصباح الذي لم يشارك مع فريقه إلا دقائق، وأتوقع إبعاد الثلاثي في القائمة النهائية تحسبا للقاء تانزانيا في تصفيات مونديال روسيا”.برر مغارية كلامه بكون الجميع بات يعرف سياسة التقني الفرنسي كريستيان غوركوف وطريقة عمله باستدعائه للاعبين من أجل ملء القائمة دون الاعتماد عليهم، مستدلا في حديثه باستدعاء بلفوضيل وبودبوز إضافة للحارس الجديد جيانين، دون أن يلعبوا أي دقيقة في لقاءي السنغال وغينيا الوديين: ”غوركوف عودنا على عقليته ولن أتفاجأ إن تم إبعاد بعض الأسماء الجديدة لأن ما حدث في لقاء غينيا والسنغال خير دليل”.عودة مبولحي كانت منتظرة لأنه يمثل 50 بالمائة من المنتخبوعن عودة الحارس وهاب رايس مبولحي لعرين المنتخب من خلال توجيه الدعوة له، أكد المدافع السابق لجمعية الشلف أن حارس أنطاليا سبور التركي يمثل 50 بالمائة من المنتخب رغم غيابه عن الميادين لفترة طويلة بسبب التهميش الذي تعرض له، قائلا ”مبولحي يبقى الأحسن وهو يمثل نصف المنتخب الوطني وعودته كانت منتظرة رغم تأخرها بسبب بقائه بدون منافسة”.زماموش هو أحسن حارس محلي ولهذه الأسباب ربما لم يستدعهكما أشاد اللاعب السابق للنادي الإفريقي التونسي بحارس اتحاد العاصمة محمد لمين زماموش، واصفا إياه بالأحسن في البطولة الوطنية المحترفة، مضيفا أن عدم وضع اسمه في القائمة الموسعة لمباراة تانزانيا قد يعود لتركه في خدمة ناديه تحسبا لنهائي رابطة أبطال إفريقيا السبت القادم ضد مازمبي الكونغولي، مضيفا ”زماموش يبقى الحارس الأفضل في البطولة الوطنية وعدم وضعه في قائمة غوركوف قد يعود لتركه في خدمة ناديه سوسطارة تحضيرا لنهائي رابطة أبطال إفريقيا”.اتركوا غوركوف يعمل وأستبعد إقالته في الوقت الراهنمحدثنا دافع عن غوركوف بعد الانتقادات التي وجهت له عقب خسارة غينيا الودية والأداء الكارثي لكتيبته، مطالبا الجميع بتركه يعمل والصبر عليه، ومستبعدا في نفس الوقت إقالته: ”غوركوف بدأ تولي قيادة الخضر وعلى الجميع مساندته لا انتقاده ليعيد المنتخب هيبته وأستبعد إقالته في الوقت الراهن”.المنتخب يمر بفترة فراغ وآمل أن تنتهي قبل موعد تانزانيا المهمالدولي الجزائري السابق لم ينف مرور المنتخب الوطني بفترة فراغ، مؤكدا أن النتائج المحققة مؤخرا ليست بالمرضية، متمنيا أن تستفيق العناصر الوطنية قبيل الموعد الهام أمام تانزانيا في تصفيات مونديال روسيا 2018: ”لا يجب أن نكذب على أنفسنا كون المنتخب يمر بفترة فراغ وعلى الجميع الاتحاد فيما بينهم ليكونوا على أتم الاستعداد للقاء تانزانيا المهم”.فيغولي لاعب كبير لكن هناك أوقات يجب أن يبقى في دكة الاحتياطكما أثنى فوضيل مغارية على النجم الدولي سفيان فيغولي، معتبرا إياه لاعبا كبيرا وصاحب لمسة سحرية، سواء مع الخضر أو في فريقه الإسباني فالنسيا، إلا أن محدثنا لم يخف النقائص المسجلة على التعداد،، مضيفا أن هناك أوقاتا يجب أن يبقى فيها أي لاعب في دكة البدلاء ”فمثلا فيغولي لاعب كبير وموهوب لكن هذا لا يمنع من ابقائه في الاحتياط مثل بقية زملائه”.فرحت لمشاركة براهيمي وتسجيله ضد الفريق الصهيوني لكنني ضد سفره لتل أبيبمغارية فضيل عبر في الجهة المقابلة عن سعادته بمشاركة ياسين براهيمي نجم بورتو في لقاء فريقه ضد النادي الصهيوني، خاصة بتسجيله لأحد أهداف ناديه، مطالبا الجميع بتجنب الخلط بين الرياضة والسياسة، كما تمنى محدثنا عدم تنقل اللاعب إلى الكيان الصهيوني للمشاركة في لقاء العودة، أملا أن يعفيه مدرب بورتو من اللقاء رغم وزن اللاعب، قائلا: ”براهيمي أسعد الجميع بتسجيله في مرمى الفريق الصهيوني ومشاركته في اللقاء عادية عكس الذين يخلطون بين الرياضة والسياسة، ومع ذلك أتمنى أن لا يسافر براهيمي رفقة بورتو للأراضي المحتلة وتجنب لعب لقاء العودة”.سوسطارة أحسنت باختيار بولوغين لاستضافة النهائي وهذه نصيحتي للفريقوعاد اللاعب السابق لجمعية الشلف للتطرق حول اختيار سوسطارة احتضان نهائي رابطة أبطال إفريقيا في ملعب عمر حمادي ببولوغين، معتبرا هذا القرار بالصائب نظرا لمعرفة اللاعبين لمعالم الأرضية التي تعودوا عليها طيلة الموسم وحققوا فيها جل انتصارات التصفيات الإفريقية، موجها نصيحة لرفقاء خوالد مفادها التسجيل أكثر من هدفين، مبررا ذلك بقوة الضيوف في ملعبهم والضغط الرهيب المفروض هناك، قائلا ”اتحاد العاصمة لم يخطئ في اختيار ملعب بولوغين لأنه يدرك أن عمر حمادي المكان الأفضل لتطبيق كرته المعهودة، وعلى اللاعبين أن يسجلوا أكبر قدر من الأهداف تحسبا لمواجهة العودة لأنها ستكون نارية”.اللااستقرار يهدد بطولتنا والأنصار باتوا هم من يحددون مصير المدربينوتطرق مغارية إلى واقع إقالة المدربين في كل جولة مبينا أن عدم وجود استقرار في بيت النوادي، جعل الأمور تخرج عن نطاقها بطرد مدربين أشرفوا على فرق في ثلاث جولات فقط، متهما الأنصار باتخاذ قرار تنحيتهم وفرضهم للضغط على الرؤساء ”ظاهرة إقالة المدربين في كل جولة عادية بسبب عدم وجود استقرار في الفرق الوطنية، ومما لا شك فيه فإن الأنصار باتوا هم من يقررون إقالة أو بقاء المدربين بسبب ضغطهم على الرؤساء”.على رؤساء النوادي الاقتداء بحمار وحداد ومنح المدرب المحلي الفرصةوفي ختام حديثه وجه مغارية نداء لرؤساء النوادي مطالبا إياهم بالسير على خطى حسان حمار رئيس الوفاق السطايفي وربوح حداد رئيس سوسطارة الذين منحوا الفرصة لماضوي وميلود حمدي على التوالي، مضيفا أن الثنائي الأخير نجح في مهامه قائلا: ”حسان حمار وربوح حداد منحا الفرصة للمدرب المحلي، الأمر الذي يجب على مختلف رؤساء الأندية السير بنفس الطريقة”.