استدعاء مسيري محطات توزيع الوقود بالرمشي و باب العسة و أولاد الميمون و سبدو و الغزوات و مغنية

كشف نهاية الأسبوع التحقيق القضائي المتواصل في قضية التلاعب في دفاتر تعبئة البنزين بمؤسسة نفطال والتي فتحتها فصيلة الدرك الوطني و النيابة على مستوى محكمة تلمسان وجود ثغرة مالية ضخمة بمحطات توزيع البنزين بمدن الرمشي و باب العسة و أولاد الميمون و سبدو و الغزوات و مغنية و سيستدعى مسؤولي ذات المحطات لتورطهم في الأفعال المنسوبة إليهم جراء التلاعب في الدفاتر و بيعها كما تم فتح تحقيق آخر في نفس القضية بالعودة إلى سنوات 2013 و 2014 و 2015 تتمة لما أسفرت عنه فضائح سنة 2016 بعد ظهور اختلاس بقيمة 7 ملايير من الإدارة المحلية. و قد أكد لنا وكيل الجمهورية بمحكمة تلمسان أن التحقيق مستمر في قضية نفطال لأن الاختلاسات لم تكن وليدة الأمس القريب و إنما امتدادها يعود لسنوات سابقة طويلة باحتساب سنوات الخدمة التي قضاها المتهمان الرئيسيان و هما رئيس المصلحة « س« و الموظفة «ف. ش« ما بين 12 سنة و 15 سنة .