الجزائر

استدعاء مؤتمر طوارئ ثان للتحذير من المساس بسيادة الجزائر حزب العمال والمركزية النقابية مكلفان بالتحضير له



استدعاء مؤتمر طوارئ ثان للتحذير من المساس بسيادة الجزائر                                    حزب العمال والمركزية النقابية مكلفان بالتحضير له
أعلنت، لويزة حنون الأمينة العامة لحزب العمال، أن ”تنسيقية الوفاق الدولي للعمال والشعوب قررت استدعاء الدورة الثانية لمؤتمر الطوارئ والقيام بحملة سياسية عبر القارات الخمس، للتنديد بمحاولة المساس بسيادة الدول والدفاع عنها، ووقف العدوان العسكري المحتمل على مالي”.
وقالت، حنون خلال الندوة الصحفية التي نشطتها، أمس، بمقر الحزب وبحضور ممثلي الوفاق عن القارات الخمسة، إن ”التنسيقية أوكلت كلا من حزب العمال والاتحاد العام للعمال الجزائريين بصفتهما المشرفين على الندوة الأولى لمؤتمر الطوارئ مهمة التحضير لعقد ندوة ثانية لنفس الغرض، في محاولة لإيقاف العدوان العسكري على مالي، حيث يأتي هذا المؤتمر إستجابة لمطلب وفود مالية شاركت في لقاءات سابقة وأكدت أنها ضد التدخل العسكري في بلدها”. وأوضحت، حنون بصفتها المنسقة الأولى للوفاق الدولي للعمال والشعوب، أن ”حزب العمال بالتشاور مع الاتحاد العام للعمال الجزائريين سيقوم بكل الاتصالات اللازمة، وفي مقدمتها مع منظمة اتحاد النقابات الإفريقية لإشراكها في هذا الموعد، لاسيما وأن توصيات مؤتمرها الأخير في الجزائر تضمنت المطالبة بعدم التدخل عسكريا في مالي والبحث عن الحل السياسي والسلمي، كما ستعرف الندوة مشاركة وفود من مختلف القارات، لاسيما من البلدان التي تتأهب للمشاركة في هذا العدوان”.
وبالنسبة لحنون فإن ”الجزائر اليوم وشمال إفريقيا ومنطقة الساحل كلها مستهدفة بحروب تفكيكية لا نهاية لها، وبالتالي يتعين التحرك في كل الاتجاهات لوقف العدوان العسكري الذي يستهدف سيادة الشعوب كمرحلة أولى قبل الشروع في نهب الثروات والاستحواذ على خيرات تلك البلدان”. وبرمجت تنسيقية الوفاق الدولي، حسب حنون، ندوة منتصف شهر مارس بمدينة تاراغونا الإسبانية ستخصص للتنديد بالسياسة التي تنتهجها الترويكا الأوروبية ضد العمال وعالم الشغل في هذه القارة، كما ستكون الفرصة مواتية لفضح كل مساعي التدخل لعسكري في مالي وخلفياته وانعكاساته على دول الجوار. ولم تفوت حنون الفرصة للتأكيد على ضرورة الوقوف ضد كل محاولات التدخل عسكريا في مالي، بالنظر إلى تداعيات هذا التدخل وانعكاساته على الجزائر على حد قولها ”لقد سمعنا الكثير عن الجزائر مثل أكبر بلد إفريقي، بلد غني، وبلد البترول، وهي كلها عبارات وإشارات تسعى بعض الأطراف إلى ترويجها لتقسيمها مثل السودان أو التربص لها”، لكن حسبها ”الشعب الجزائري لن يسمح التلاعب ببلده أو المساس بوحدته”.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)