حتى وإن كان العنف الأسري قد وجد منذ فجر التاريخ ولا تزال المجتمعات تعاني منه إلى حد الساعة، إلا أن الاهتمام به علميا كظاهرة اجتماعية لم يلقى الإقبال إلا مع منتصف القرن العشرين مع بروز أولى بعض المقالات التي عالجت الموضوع من وجهة نظر طبية إكلينيكية أو نفسية. وقد اختلفت الأسباب والعوامل المؤثرة في هذا التأخر خاصة تلك المرتبطة بالقيم والثقافات الاجتماعية التي اعتبرت بمثابة عراقيل حقيقية واجهت البحث في هذا المجال. لكن ذلك لم يمنع ظهور دراسات حول الموضوع، قسمها المهتمون إلى فترتين أساسيتين: الأولى قبل مؤتمر كوبنهاج حول العنف ضد المرأة سنة 1980م والثانية بعد هذا التاريخ. وسنحاول من خلال هذا المقال معالجة أهم التطورات المنهجية التي عرفها البحث العلمي حول العنف الأسري.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 29/01/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - ابن فرحات غزالـة
المصدر : حوليات جامعة قالمة للعلوم الاجتماعية والإنسانية Volume 5, Numéro 1, Pages 163-183 2011-06-30