استخدام الأقراض الضوئية في الأرشيف

بدأ الإنسان تعلمه بنقش تاريخه وعلومه على الصخور، ثم صخر من الصخر وأوجد طريقة الكتابة على الرقاع مستخدما في ذلك الجلود (بعد أكله للحم)، ثم مر بعدة طرق للتعلم والكتابة وانتهى أخيرا إلى استخدام الورق في حفظ معلوماته، وما كاد هذا المخلوق يشعر بالانتصار على مشكلة تخزين معلوماته، حتى وجد نفسه مدفونا في غياهب هذا الورق، فهو الآن يضيع الكثير من وقته في البحث عن معلومات ما، ونظرا لذلك أصر على اكتشاف الجديد لتخليصه من هذه المشكلة، فتوصل إلى اختراع جهاز يقدم له نوعا من المساعدة في البحث والتمحيص، هذا الجهاز هو الحاسب الآلي.