إن المدرسة الجزائرية ترفع الكثير من التحديات، لعل من أبرزها المراهنة على نوعية المنتوج أي رفع مستوى المتعلمين لتجعل منهم محورا للعملية التربوية، وكذا اعتماد منطق المناهج بدل منطق البرامج فاختارت بذلك بيداغوجية التدريس بالمقاربة بالكفاءات (التي هي في الواقع امتداد للمقاربة بالأهداف) وتتلخص المقاربة المعتمدة في المناهج الجديدة في الإجابة على الأسئلة التالية:
- ما الذي يتحصل عليه المتعلم في نهاية كل مرحلة، من معارف وسلوكات وقدرات وكفاءات؟
- ما هي الوضعية التعلمية، الأكثر دلالة لإكسابه هذه الكفاءات وجعله يتمثل المكتسبات الجديدة بعد تحويل مكتسباته السابقة (من معارف ومواقف وسلوكات)؟
- ما هي الوسائل والطرق المساعدة على استغلال هذه الوضعيات والمحفزة لمشاركة المتعلم في تكوين ذاته مشاركة مسؤولة؟
- كيف يمكن أن يقوم مستوى أداء المتعلم للتأكد من انه قد تمكن فعلا من الكفاءات لمستهدفة؟
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 22/12/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - لخضر عزوز - رمضان خطوط
المصدر : مجلة البحوث التربوية والتعليمية Volume 1, Numéro 2, Pages 185-204 2012-12-31