استحداث مراكز اجتماعية لفائدة ذوي الإحتياجات الخاصة 540 إعاقة ناتجة عن حادث المرور بالشلف

 ارتفع عدد المعاقين بولاية الشلف إلى 16 ألف معاق، منهم 5 آلاف بإعاقة ذهنية وجسدية، فيما تتوزع البقية بين المكفوفين والصم البكم.وساهمت حوادث المرور، التي ارتفعت في السنوات الأخيرة، في ارتفاع عدد هؤلاء المعاقين، حيث سجلت مصالح النشاط الاجتماعي 540 إعاقة ناتجة عن حوادث المرور، والتي غالبا ما تخلف إعاقة مستديمة إن نجا صاحبها من الموت.وكرمت ولاية الشلف فئة المعوقين بمنحهم كراسي متحركة وأجهزة خاصة بذوي الإعاقات السمعية، فضلا عن دراجات نارية خاصة بهذه الفئة، والتي خصص لها غلاف مالي يقارب الـ07 مليون دج من ميزانية الولاية، تخفيفا عن هذه الفئة التي تعاني الفاقة والحرمان على اعتبار أن الأغلبية منها تعيش في بطالة دائمة وتعتمد على الإعانات الممنوحة من قبل مصالح النشاط الاجتماعي، خصوصا بالنسبة لأولئك الذين لا يتوفرون على أي تكوين مهني ولا يحوزون أي مستوى تعليمي يمكنهم من ولوج عالم الشغل.وتشكو فئة المعاقين بالولاية من جملة من المشاكل متعلقة أساسا بالتوظيف والسكن والمنحة الجزافية، التي يعتبرونها غير كافية ولا تستفيد منها كل الفئات المعنية، والتي تبقى مهمشة ولا تحظى بالأولوية في بعض الامتيازات كالسكن، التكوين والإعانات الاجتماعية رغم وجود القوانين التي تحمي هذه الفئة وتعطي لها بعض الحقوق فيما يتعلق بالشغل والإعانات الاجتماعية، فضلا عن بعض الخدمات الأخرى كالنقل والعلاج.للإشارة وصل عدد المرافق الخاصة بهذه الفئة إلى 11 مرفقا اجتماعيا تربويا، بعدما لم تكن تتجاوز في السابق 5 مراكز، وهو ما سمح بالتكفل بهذه الفئة بنسبة شغل تقدر بـ 78 ٪ بما يقابل 650 مقعد بيداغوجي موزع على بلديات الولاية، من بينها التي استلمت مؤخرا والممثلة في مركز واحد للطفولة المسعفة بتنس الساحلية، مركز طبي بيداغوجي للمعاقين ذهنيا، وآخر للمعاقين حركيا، بالإضافة إلى 3 مراكز لهذه الفئة تخص الطفولة المسعفة، العجزة والمعاقين حركيا.  ج. لزعر