ينبغي له (للحاجّ) أن يكثـر جدًّا من الطواف بالبيت، ومن الصّلاة عنده، فقد ورد: ''أنّ مَن طاف أُسبوعاً (يريد سبعة أشواط) كان له كعدل رقبة'' أخرجه الترمذي والنّسائي من حديث ابن عمر رضي الله عنهما، أي يعتقهما لوجه الله تعالى، وورد: ''أنذ الطائف بالبيت لا يرفع قدمه في طوافه، ولا يضعها إلاّ مُحيَت عنه سيّئة أو كُتِبَت له حسنة، أو رُفعت له درجة'' أخرجه الترمذي من حديث ابن عمر رضي الله عنهما، وورد أيضاً: ''أنّها تنزل في كلّ يوم على البيت عشرون ومائة رحمة، ستون منها للطّائفين، وأربعون للمُصلِّين وعشرون للنّاظرين إليه'' رواه ابن حبّان والبيهقي من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.
وليكثـر في طوافه من تلاوة القرآن، ومن الأذكار والأدعية، وخصوصاً منها الوارد في الطواف، وليكثر من استلام الحجر الأسود المبارك، فإنّه يمين الله في الأرض يصافح بها عباده، ومن الصّلاة في الحِجْر، فإنّه من البيت تركته قريش لمّا بنته في الجاهلية حين قصرت بهم النّفقة من الحلال.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 21/10/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الإمام عبد الله بن علوي الحدّاد الحسني
المصدر : www.elkhabar.com