استثمار سعودي - جزائري لإنجاز منتجع سياحي بفلفلة في سكيكدة

يسير مشروع استثماري بشراكة سعودية - جزائرية بمنطقة فلفلة بسكيكدة يتمثل في إنجاز منتجع وقرية سياحية ضخمة، بخطوات مشجعة بعد أن فاقت نسبة الأشغال 50 بالمائة.زار الوالي، بحر الأسبوع المنقضي، مشروع القرية السياحية بمنطقة التوسع الجديدة بوزعرورة ببلدية فلفلة بشراكة جزائرية - سعودية، وهو مشروع سياحي ضخم وفق نمط عصري بتكلفة تزيد عن 750 مليار سنتيم، يتربع على مساحة قدرها 13 هكتارا، حيث وصلت نسبة الأشغال بعدد من المنشآت حسب الشروحات المقدمة للوالي 50 في المئة. وتضم هذه القرية عدة هياكل من فنادق، إقامات فردية ومسجد وعدة مرافق للراحة والاستجمام. ويوفر هذا المشروع 1500 منصب عمل في جميع المجالات. وأمر الوالي خلال اطلاعه على مدى تقدم المشروع كل المصالح بالإسراع في اتخاذ كل التدابير، خصوصا ما تعلق بتوصيل الشبكات الخاصة بالماء، الكهرباء، والغاز والأنترنت، كما أمر بالإسراع في وتيرة الأشغال من أجل إنجاز هذا المشروع السياحي ووضعه حيز الاستغلال.وأبدى الوالي، خلال زيارة تفقد لقطاع السياحة عبر بلديتي فلفلة وعاصمة الولاية، تفاؤلا كبيرا بهذا القطاع وقال إنه يبشر بمستقبل واعد نظرا لتوفر سكيكدة على مقومات سياحية هائلة انطلاقا من الطبيعة الخلابة والمواقع الاستراتيجية، وصولا إلى توفر روؤس الأموال، خاصة أن المنطقة ستعرف - حسبه - افتتاح معهد للتكوين في الفندقة مع بداية السنة المقبلة.بعدها تفقد الوالي مشروع فندق ببلدية فلفة توسعة ”أكوا بارك”، بالإضافة إلى مشروع مركب سياحي بذات البلدية بقيمة 250 مليار سنتيم لصاحبه مدودة، وبعدها مشروع توسعة لفندق المنظر الجميل لمستثمر جزائري مغترب بالنرويج، ليختم الزيارة بتفقد مشروع فندق رمضاني بأعالي المدينة. وأكد الوالي أن سكيكدة ستتحول بعد عامين إلى ولاية سياحية وستصنف ضمن العواصم السياحية بامتياز، وقال إن بوادر ذلك باتت واضحة من الآن بعد الحركة غير المسبوقة التي تشهدها مختلف بلدياتها، لاسيما الساحلية التي تحولت إلى ورشات مفتوحة على مشاريع سياحية واعدة.