استئناف حذر لموسم الاصطياف

شدت العديد من العائلات الجزائرية خلال عطلة نهاية الأسبوع الرحال نحو الشواطىء و المركبات السياحية و مرافق التسلية لقضاء أوقات استجمام و راحة بعد الضغط الكبير الذي فرضه الحجر الصحي و إجراء غلق هذه المرافق لدواع وقائية ، حيث كان الإقبال كبيرا على الشواطئ كساحل مرسى بن مهيدي الخلاب الذي يجدب اليه المصطافين من شتى ولايات الوطن و حتى من الوسط و الشرق فبعد ركود تام في النشاط السياحي دام شهرا كاملا دبت الحياة من جديد بهذه المنطقة السياحية الساحرة و استعاد التجار و المتعاملون في المجال السياحي زبائنهم و عادت الحركة إلى الواجهة البحرية لوسط مدينة بن مهيدي و بمستغانم أيضا عادت الأمور إلى سابق عهدها و خاصة خلال هذا الموسم فالإقبال كان لافتا على مختلف الشواطىء و خاصة حديقة «مستالاند «مع التواجد المكثف لمصالح الأمن لفرض التدابير الوقائية و تسهيل حركة المرور بالمحاور الكبرى لخروبة و وسط المدينة و الميناء و صلامندر و غيرها خصوصا بعد تخفيف إجراءات الحجر المنزلي إلى غاية العاشرة ليلا. استئناف موسم الاصطياف جاء وسط تحذيرات الأطباء و المختصين من إغفال التدابير الوقائية التي تبقى هي الوسيلة الوحيدة للوقاية من العدوى حسب تأكيد البروفيسور طالب عبد الصمد عضو لجنة متابعة وباء كورونا بولاية سيدي بلعباس و الذي يوصي أيضا بتلقيح المواطنين على نطاق واسع للوصول إلى المناعة الجماعية فاللقاح حسبه يحمي الإنسان من المضاعفات الخطيرة للمرضى .