الجزائر

ارحل يا حناشي!



ارحل يا حناشي!
صار رحيل الرئيس الحالي لفريق شبيبة القبائل مطلبا جماهيريا بين أنصار الفريق ومحبيه والذين ضاقوا ذرعا بالسياسة الدكتاتورية التي ينتهجها المسؤول الأول عن تسيير شؤون النادي القبائلي الذي يوجد على أعتاب السقوط إلى بطولة الرابطة المحترفة الثانية في سابقة تاريخية لم يشهدها النادي.وصرخ أنصار الكناري صرخة رجل واحد... ارحل يا حناشي.. ارحل بسلام.. واحفظ ما بقي لك من احترام بين القبائل الأحرار.. ارحل لأنك لن تكون أحسن من ”تشاوسيسكو” أو معمر القدافي.. ولا تجعلنا نضطرك للهرب كما فعل بن علي.. ارحل فإنك لن تجد من يدعمك بعد الآن، فرحيلك أنت وحاشيتك صار أمرا ضروريا لإنقاذ ما يمكن انقاذه رغم صعوبة المهمة . لكن التغيير صار امرا محتوما من أجل إعادة الفريق مثلما كان عليه في السابق.. فالشبيبة التي تدفع ثمن تسيير حناشي وإدارته الكارثية، لن تبقى لغير رجالها كما يطالب أنصار الفريق الذين ضاقوا ذرعا بوعود حناشي التي يحسن الكلام أكثر من أي شيء آخر.. لقد ضاعت هيبة الشبيبة التي كانت إلى وقت ليس بالبعيد تهابها أعتى وأقوى الأندية الإفريقية لتصبح الآن مسخرة في مسرحية مخرجها حناشي وأبطالها أعضاء مكتبه الفاشلين الذين لم يجلبوا للفريق سوى الخراب والنتائج المخيبة للآمال.. لقد كانت الدموع التي ذرفها اللاعب ”رايح” بعد الخسارة المدوية أمام الجار والغريم مولودية بجاية بمثابة جرس إنذار ودعوة لإنقاذ الفريق ليس من شبح السقوط فقط، بل من فوضى يعيشها الفريق ومأزق لن يكون الخروج منه سهلا إلا بإعادة مفاتيح التسيير إلى أبناء الكناري الأحرار ولاعبيه الذين همشوا من قبل الدكتاتور حناشي.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)