عن مالك بن الحُوَيرثِ رضي اللّه تعالى عنه قال: أتَيْتُ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم في نفر من قومي، فأَقَمْنَا عندهُ عشرين ليلة، وكان رحيمًا رفيقًا، فلمّا رأى شَوْقنا إلى أهالينا قال: “ارجِعوا فكونُوا فيهم، وعَلِّموهم، وصَلُّوا، فإذا حَضَرَت الصّلاةُ فلْيُؤَذِّن لكم أحَدُكم، ولْيَؤُمَّكُم أكبَرُكم” رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما.فقوله صلّى اللّه عليه وسلّم: “في نفر” أي جماعة بين الثلاثة والعشرة “من قومي” وهم بنو اللّيث ابن بكر “فأقمنا عنده عشرين ليلة، وكان رحيمًا رفيقًا” أي لين الجانب لطيف المعاملة “فلمّا رأى شوقنا إلى أهالينا قال: ارجعوا فكونوا فيهم، وعلموهم وصلّوا فإذا حضرت الصّلاة، فيؤذن لكم أحدكم” يعني أيّ واحد منكم صغيرًا كان أو كبيرًا ما دامت تتوفّر فيه شروط الأذان “وليؤمُّكم أكبركم” سنًا.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/10/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الخبر
المصدر : www.elkhabar.com