---- ارتفاع نسبة المضايقات الالكترونية في كندا ----

تعددت الوسائل والنتيجة واحدة!
انتقلت الظاهرة التي تُعرف بالتنمّر أو التسلّط من أروقة المدارس الى العالم الرقمي في كندا.
فقد اظهرت نتائج استطلاع جديد للرأي العام اجرته مؤسسة إيبسوس لصالح منظمة الصليب الاحمر الكندية، ان شخصاً واحداً على الأقل من اصل ثلاثة اشخاص في كندا كان شاهداً على التسلّط او التنمّر الالكتروني Cyberintimidation بحق شخص آخر قريب او بعيد.
وتبين أن شاهداً واحداً فقط تدخّل من أجل توفير المساعدة لضحية التسلّط الالكتروني.
من جهة أخرى، أكد أكثر من شخص من اصل عشرة اشخاص انه وقع ضحية تلك الظاهرة المتنامية عبر الانترنت في حين أكد شخص واحد من اصل عشرة من اولياء الأمور أن احد اولادهم كان مستهدفاً بواسطة التنمّر الالكتروني.
واعترف 4% من الكنديين بالمشاركة في التسلّط الالكتروني وارتفعت هذه النسبة الى 12% في اوساط الشباب.
وكشفت الدراسة ان نصف عدد البالغين الذين شملهم الاستطلاع في كندا يعتبرون ان الشباب اليوم يعاني اكثر من التسلّط عما كان عليه الوضع عندما كان اولئك البالغون طلاباً.
وتجدر الاشارة الى ان ظاهرة التسلّط الالكتروني تكمن في استخدام الانترنت والتقنيات الاخرى المرتبطة بتلك الشبكة بهدف إلحاق الاذى بالآخرين لا سيما الاطفال والمراهقين بطريقة متعمدة ومتكررة وعدائية.
وتؤدي تلك الظاهرة الى مشكلات نفسية تدفع الضحية الى الانطواء والابتعاد عن الآخرين بالاضافة الى تراجع في الأداء المدرسي وفي بعض الحالات الى الانتحار.