الجزائر

ارتفاع معدل التساقط وتراجعه العام المقبل يجعل الجزائر في منأى عن الكوارث



كشف عالم الفلك البروفيسور لوط بوناطيرو، أمس، عن ارتفاع معدل التساقط خلال فصل الشتاء وتراجع النسبة العام المقبل في إطار ما يسمى دورة النشاط النووي المعروفة فلكيا بظاهرة تشابه السنوات التي تتكرر كل 11 سنة وتنقسم إلى 5 سنوات ونصف وهو العام الأخير الذي يشهد بردا قاسيا وتساقطا .أوضح بوناطيرو ،أمس،في تصريح ل « الشعب» أن سنة 2018 مصنفة ضمن السنوات الممطرة والمثلجة على عكس السنة المقبلة التي تعرف نقصا كبيرا في الأمطار لأجل استكمال النشاط النووي الذي يعاد كل 11 سنة وتختلف الأجواء فيه كل 5 سنوات ،مشيرا إلى أن كمية الأمطار ستكون غزيرة مصحوبة ببرودة شديدة تستدعي الحيطة والحذر لعدم الوقع في الفيضانات .
وأضاف البروفيسور أن فصل الشتاء سيكون بارد وممطر على غرار السنة الماضية ،غير ان نسبة التساقط تزيد نسبيا عما كانت عليه السنة الماضية لاختتام نشاط الدورة الأولى التي ستكون آخر سنة تعرف كمية أمطار كبيرة كالتي تساقطت شهر سبتمبر الماضي واستبقت حلول فصل الشتاء الذي من المفروض أن يكون في 21 ديسمبر، غير أن الهطول القوي استبق حلول فصل الشتاء وجعلنا نتنبأ بفصل ممطر وبارد غير انه يبقى ضمن النطاق العادي وغير العنيف - يقول بوناطيرو -.
وبشان التوقعات الفصلية قال بوناطيرو» أن فصل الشتاء الحالي رغم غزارة الإمطار التي قد تصل حد الفيضانات ،إلا أنها تدخل ضمن المناخ العادي وليس العنيف كما يحدث في بعض دول العالم ،مشيرا بشأن فيضانات شهر سبتمبر الماضي التي عرفتها بعض ولايات الوطن أنها راجعة لعدم التحضير المسبق وليس بسبب كمية الأمطار».
وشدد بوناطيرو في الختام على ضرورة أخذ تدابير استعجاليه تتعلق بمحاربة الأكياس البلاستيكية التي تؤدي الى غلق البالوعات وحدوث فيضانات ، مع تفعيل مخطط الكوارث، مشيرا بشأن التوقعات الموسمية لهذا الفصل انها تشهد برودة قاسية وأمطار غزيزة نسبيا مقارنة مع السنة الماضية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)