تشير إحصاءات جمعية "الأمل"لمرضى السكري بولاية المدية،إلى تفاقم الإصابة بداء السكري وبشكل ملفت للنظر،فقد قفز عددهم من 6121مصاب بهذا الداء سنة2004 ، إلى 13500مصاب حتى نهاية 2010،كما أن المعالجين بمادة الأنسولين شهد هو الأخر ارتفاعا بأكثر من الضعفين،حيث قفز من 3573 إلى 7900حالة وهذا لتوفر الدواء وبطاقة الشفاء في إطار تكفل الدولة بمعالجة أصحاب الأمراض المزمنة بالنسبة للمؤمنين اجتماعياويبقى 5700مصاب يعالجون بالحبوب، ،كما يتوزع المنخرطون حسب فئات الجنس إلى9020 ذكرو4800 أنثى بينما كان عام2004 :2767ذكر و1962أنثى، بمعنى أن رقم صنف الرجال ارتفع بنحو ثلاثة أضعاف ،كما أن الفئة العمرية للأطفال قفزت هي الأخرى من832 طفلا سنة 2004إلى 3400طفل نهاية السنة الماضية ومن الجنسين،وأن الخاضعين للتأمين ب:100في المائة يصل إلى 7900مصاب ضمن الضمان الاجتماعي،وتأمين العمال غير الأجراء.
وفي اتصال بمراد زيتوني،رئيس الجمعية،أكد لنا من خلاله بأنهم اكتشفوا تزايد عدد المصابين بعد الحملة المنظمة عبر كل مناطق التراب الوطني منها المدية سنة 2008والتي على وشك تنظيم حملة أخرى في المستقبل القريب،بينما كانت النسبة خلال السنوات السابقة تتراوح ما بين 5-6في المائة سنويا،لأسباب حصرها محدثنا في الصدمات النفسية التي تعرض لها سكان ولاية المدية خلال سنوات الجمر،وكذا نقص التغطية العلاجية في بعض الأحيان، إضافة إلى نقص التغذية الكافية و"أننا نلاحظ يوميا معاناة هؤلاء المساكين بسبب نقص بعض الأدوية الخاصة ونقص معدل الحريريات اللازمة لنشاطهم اليومي" ناصحا المرضى بعدم الإكثار من العجائن إضافة إلى الإصابة بالضغط الدموي بفعل الفراغ المميت،خاصة في صفوف عنصر الشباب وعن دور الجمعية حصره في توفير الأدوية للمعوزين ومتابعة علاجاهم بالمستشفى بالنسبة لغير المؤمنين، في جانب استعمال أشعة الليزر للمصابين على مستوى العيون،وفق شهادة طبية،"لأن علاج العين بالليزر يكلف 3000د.ج.للحصة الواحدة،وقد نضطر إلى استعمال عشرة حصص لأجل علاج مريض واحد"إضافة إلى إشعار المصابين قصد إيجاد الحلول لمشاكلهم الصحية بطريقة القيام بعمليات تحسيسية بصفة مكثفة في الجانب الصحي،ومن بين المشاكل المطروحة منذ 1998؟أضاف محدثنا وكله غضب "من بين أمهات مشاكلنا المطلب الذي كررناه ألف مرة بإنجاز دار لمرضى داء السكري بكل مرافقها وأجهزتها الطبية والنفسية،للتكفل بالمريض ب100في المائة، مع تجميع باقي الأطباء الأخصائيين في معالجة الأمراض الناجمة عن السكري،كالقصور الكلوي وأعراض القلب والربو والعيون،وأحسن مكان يمكن توظيفه لبناء الدار هو مركز مرضى السكري بعين المرج "لأننا ما نتوفر عليه الآن غير كاف تماما وهو عبارة عن غرف شبيهة بالبيوت القصديرية بمحاذاة إدارة قطاع الصحة والإسكان، لا تفي بالغرض "
الشيء الذي وقفنا عليه عند زيارتنا للمكتب الخاص باستقبال المرضى ،والذي لا تتعدى مساحته العشرة أمتار مربعة،وتبقى هذه الفئة من المرضى تعاني نتيجة توقيف الدعم المالي لاقتناء بعض الأدوية الضرورية من قبل الهيئات المعنية كالولاية والبلدية ووزارة الضمان الإجتماعي،وأننا-أضاف زيتوني مراد رئيس الجمعية قائل،إن الدعم ينعدم الآن تماما حتى لتسديد تكاليف الهاتف الثابت،وهذا عكس السائد سابقا حيث كان الدعم يصل إلى نحو100مليون.سنتيم من الولاية،فقد تسلمنا سنة2009عشرة ملايين سنتيم وفي السنة الماضية لا شيء ،ونأمل أن تعمل الولاية على دعم هذه الجمعية التي تسعى جاهدة على تقديم المساعدات الممكنة في مقدمتها الأدوية المتوفرة بخزينتنا
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/05/2011
مضاف من طرف : archives
صاحب المقال : ع عليلات
المصدر : www.akhbarelyoum-dz.com