الجزائر

ارتفاع محسوس في درجات الحرارة بداية من اليوم


ارتفاع محسوس في درجات الحرارة بداية من اليوم
ستعرف درجات الحرارة ارتفاعا ملحوظا بأغلب ولايات الوطن بداية من نهار اليوم، حيث ستتراوح بين 36 درجة و41 درجة بالمناطق الشمالية، وتصل إلى 47 درجة بالولايات الجنوبية .وأكدت مصارد من الأرصاد الجوية ارتفاعا محسوسا في درجات الحرارة القصوى، بداية من اليوم الخميس، حيث ستتراوح بين 36 و41 درجة في مناطق جديدة من الوطن، وذلك بعدما شهدت أجواء معتدلة طيلة الأيام السابقة.ومن بين الولايات المعنية بالارتفاع المحسوس في درجات الحرارة تيبازة، الجزائر العاصمة وبومرداس، حيث ستصل درجات الحرارة القصوى بها إلى 36 درجة، بالإضافة إلى غيليزان، الشلف، معسكر، عين الدفلى، البليدة، تيزي وزو والبويرة، والتي ستعرف درجات الحرارة القصوى بها ارتفاعا كبيرا يصل إلى 41 درجة، ومن جهة أخرى ستصل درجات الحرارة القصوى في برج باجي مختار، عين ڤزام، عين صالح وأدرار إلى 47 درجة.ونتيجة الحرارة المرتفعة، خاصة ونحن قي شهر الصيام، يحذّر الأطباء من الخروج والتعرض لأشعة الشمس خاصة المرضى والمسنون والأطفال، مؤكدين على بقائهم في البيت وتحت الظل.وتجدر الإشارة إلى أنه سبق الإشارة من قبل الخبير بوناطيرو إلى أن شهر رمضان سيشهد أجواء معتدلة وحارة أحيانا، في حين كشف الديوان الوطني للأرصاد الجوية بأن شهر جوان يشهد بعض الموجات الحرارية. زهيدة.ث المدير الفرعي للإحصائيات والإعلام بالمديرية العامة للحماية المدنية لالنهار:رفعنا درجات التأهب.. ويا جزائريين لا تخرجوا من منازلكم بدون سببعلى الذين لا يملكون مكيفا بسيارتهم عدم الخروج نهارا بدون سببقال المدير الفرعي للإحصائيات والإعلام بالمديرية العامة للحماية المدنية، العقيد عاشور فاروق، إنه على المواطنين اتخاذ الحيطة والحذر فيما يخص ارتفاع درجات الحرارة هذه الأيام، مؤكدا أنهم مطالبين بالتقيد بالتعليمات وتفادي الخروج والتعرض لضربات الشمس، وكذا الأخذ بتوصيات الأطباء بالنسبة لأصحاب الأمراض المزمنة. وأوضح عاشور، أمس، في اتصال ب«النهار» أنه على كل المواطنين تفادي الخروج إلى الشارع والتعرض لأشعة الشمس في حال لم تكن لديهم أي أمور في الخارج، مؤكدا أن درجات الحرارة المرتفعة تؤثر سلبا على الإنسان خاصة في حالة الصيام، وفي أوقات الذروة.ودعا عاشور المواطنين الذين لا يمتلكون مكيفات في سياراتهم أو لا يمتلكون سيارات أصلا بتفادي الخروج إلى الشارع من دون سبب خاصة في المناطق الداخلية والجنوب، مشيرا إلى أن هذا الإجراء من شأنه تقليل الإصابات بالحروق وضربات الشمس، مشيرا إلى أن المواطنين مطالبين أيضا بتفادي الخروج خلال النهار خاصة في أوقات الذروة. كما دعا العقيد المواطنين بتهوئة منازلهم جيدا خلال أوقات النهار لتفادي الحرارة ونقص الهواء، خاصة للمصابين بالأمراض المزمنة، داعيا هؤلاء بضرورة التقيد بتعليمات الأطباء وعدم اتخاذ القرارات من تلقاء أنفسهم فيما يخص الصيام، كما حذر ذات المتحدث المواطنين من ترك أبنائهم داخل السيارات في حال خروجهم للتسوق لأن الحرارة داخل السيارات تكون أكثر من الخارج وقد تؤدي إلى اختناقات.وأكد العقيد عاشور أن مصالحه قد وضعت كافة وحداتها على أهبة الاستعداد، مع رفع درجة التأهب على المستوى الوطني، إضافة إلى تجنيد ضباط الإعلام على مستوى الحماية المدنية من أجل التواصل مع المواطنين عبر وسائل الإعلام والإذاعات من أجل تقديم النصائح اللازمة للمواطنين والتواصل معهم في هذه الفترة. عبد الرؤوف شودار الشيخ نسيم بوعافية لالنهار:من خاف على نفسه الهلاك بسبب الحرارة وهو صائم فليفطرقال الشيخ نسيم بوعافية إمام مسجد عقبة بن نافع في ولاية ميلة، إنه يجوز لمن أحس بمشقة مهلكة في صومه أن يفطر، ثم يقضي يومه بعد ذلك، لقوله تعالى «وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين»، مشيرا إلى أن تفسير هذه الآية عند بعض العلماء هو الذين يطيقونه مع المشقة المهلكة، فيجوز لهم الإفطار بالقدر الذي يدرؤون عن أنفسهم هذه المشقة ثم يمسكون بعد ذلك مع القضاء.وأضاف الشيخ بوعافية أن حكم هؤلاء يدخل في حكم المريض الذي لا يقدر على الصيام، والمسافر الذي يجد مشقة في صومه، فرخّص له الله بالإفطار، فيجوز من هذا المنطلق لمن خاف على نفسه الهلاك عطشا أو جوعا، الإفطار بقدر معيّن يتجاوز به احتمال الهلاك ثم يمسك بعد ذلك، مشيرا إلى أنه لا يجب عليه أن يفطر لمجرد خوفه العطش من حرارة الشمس، وإنما يجب أن يحس بالجهد فعلا.ومن هذا المنطلق، أشار الشيخ إلى أنه لا ينبغي على المرء أن يستيقظ ويبيّت نية الإفطار، لأنه لا يعلم إن كان سيصاب بالجهد ولكن يبيّت نية الصيام، فإن استطاع الصيام أكمل يومه وإن خاف الهلاك أفطر، إذ يقول الله تعالى في هذا، ‘'وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا'' سورة النساء، ويقول أيضا في سورة التغابن «واتقوا الله ما استطعتم»، فالإنسان أعلم بحاله وهو طبيب نفسه، فإن علم اليقين أنه هالك إن لم يفطر وجب عليه الإفطار. قال إنها لا تدوم طويلا وتتكرر خلال فترة وجيزة.. الخبير الفلكي لوط بوناطيرو:الضربات الحرارية ظاهرة تحدث خلال الانتقال من فصل لآخرقال الخبير الفلكي لوط بوناطيرو، إن موجة الحر التي ستجتاح العديد من مناطق الوطن، والتي ستفوق 47 درجة في المناطق الجنوبية، هي ظاهرة عادية تسمى بضربات حرارية ناتجة عن نشاط نووي للشمس، وتكون في فترة الانتقال من فصل إلى فصل وتدوم من يومين إلى 3 أيام.وأشار بوناطيرو إلى إمكانية تكرار هذه الظاهرة مرتين إلى ثلاث مرات خلال الفترة الانتقالية بين فصول السنة، حيث ستعرف درجات الحرارة ارتفاعا ملحوظا خلال هذه النقلة، غير أنها ليست دائمة ولا تستمر طويلا ولا تشكل خطرا على الصائمين.وأوضح بوناطيرو أن هذه الظاهرة الفلكية المتمثلة في الارتفاع المسجل في درجة الحرارة بشكل كبير انطلاقا من نهار اليوم، والذي سيكون مصحوبا برياح ساخنة على غرار الولايات الغربية والجنوبية والوسطى من الوطن، هي عادية تتزامن مع دخول فصل الصيف يوم 21 جوان المقبل، وتعرف بالضربات الحرارية، مشيرا إلى أن هذه الظاهرة الفلكية التي تدخل في الظواهر العادية تدوم ما بين يومين إلى 3 أيام ولا تؤثر على الصائمين.حمزة عساس
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)