الجزائر

ارتفاع قيمة العملة الخضراء يهدد مستقبل الذهب الأسود.. اتفاق الجزائر في مهب الريح



ارتفاع قيمة العملة الخضراء يهدد مستقبل الذهب الأسود.. اتفاق الجزائر في مهب الريح
* خبراء يحذرون: ”أي إشارة على عدم خفض الإنتاج ستعيد أسعار النفط إلى التقهقر”حذّر مختصون في الشأن النفطي من أن صدور أي إشارات تدل على أن المنتجين لن ينفذوا اتفاق الجزائر قد تؤدي إلى تراجع المعنويات، ومن ثم انخفاض الأسعار بشدة، في وقت سجل النفط ارتفاعا طفيفا بفعل الإقبال المتزايد على الشراء بعقود آجلة لينهي الخام الأسبوع على مكاسب محدودة بفعل صعود الدولار. وارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمى مزيج برنت 21 سنتا إلى 57.10 دولارا للبرميل فى التسوية بعد تحركها فى نطاق 56.28 إلى 57.47 دولارا للبرميل، وحقق العقد مكاسب للأسبوع الثانى على التوالي.وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 23 سنتا فى التسوية إلى 53.99 دولارا للبرميل بعد تداوله فى نطاق 53.32 إلى 54.32 دولارا للبرميل.وارتفع الدولار بوجه عام مقابل عملات رئيسية بعد أن أظهر تقرير الوظائف غير الزراعية الأمريكية تباطؤا في التوظيف في ديسمبر وزيادة فى الأجور، ما يضع الاقتصاد على مسار النمو والمزيد من رفع أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي). وارتفاع الدولار يجعل النفط أعلى تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.وبينما أظهرت السعودية، أكبر بلد مصدر للنفط في العالم وحلفاؤها الخليجيون أبوظبي والكويت إشارات على خفض الإنتاج التزاما بالاتفاق الذي توصلت إليه أوبك ومنتجون آخرون، فإن مراقبي السوق تعتريهم شكوك بشأن مدى امتثال جميع المنتجين.وبالمقابل، كشف بيان صادر عن شركة النفط الوطنية الإيرانية أن هذه الأخيرة تتفاوض مع الفلبين لتصدر لها أربعة ملايين برميل من النفط شهريا. وذكر البيان أن ”شركة النفط الوطنية الإيرانية تجري مباحثات مع شركة النفط الوطنية الفلبينية (بي.إن.أو.سي) لتصدير أربعة ملايين برميل شهريا”.وفازت إيران العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بإعفاء من تخفيض الإنتاج الذي اتفقت عليه المنظمة في الثلاثين من نوفمبر وقد ترفع إنتاجها قليلا.وفي موضوع ذي صلة، ذكرت ”كابيتال إيكونوميكس” فى مذكرة، أول أمس، أن أي إشارات على أن المنتجين لن ينفذوا عهودهم قد تؤدي إلى تراجع المعنويات ومن ثم انخفاض الأسعار بشدة.وزادت شركات الطاقة الأمريكية عدد منصات الحفر النفطية للأسبوع العاشر على التوالي ليرتفع إجمالي عدد منصات الحفر إلى 529 منصة وهو أعلى مستوى منذ ديسمبر 2015 حسبما ذكرت شركة بيكر.وحسب الخبراء فإن جميع المؤشرات والبيانات المتداولة تشير إلى أن نمو الاقتصاد العالمي سيؤدي إلى ارتفاع الجدوى الاستثمارية الإجمالية للدول المنتجة للنفط، وسيدفع بالعديد من شركات الطاقة إلى الاتجاه نحو تخفيض الاستثمارات أيضاً.ومن جهتها عرفت، أمس، أسعار النفط تحسنا طفيفا واستقرارا، ببلوغ مؤشر برنت بحر الشمال حوالي 56.9 دولارا للبرميل. وبلغت أسعار النفط لتسليمات شهر مارس 57 دولارا للبرميل في تداول مساء أمس، بنسبة نمو بلغت 0.23 في المائة، قبل أن تستقر في مستوى 56.9 دولارا للبرميل بنسبة نمو بلغت 0.16 في المائة، بينما بلغ مؤشر ويست تكساس أنترميديات في بورصة نيويورك 53.8 دولارا للبرميل بالنسبة لتسليمات شهر فيفري 0.09 في المائة، وتبقى أسعار البترول تتراوح خلال الشهر الجاري ما بين 55 و57 دولارا كمعدل مع تحسن مقارنة بشهر ديسمبر، خاصة مع بداية تطبيق اتفاق فيينا المتعلق بتخفيض حصص إنتاج ”أوبك” ب1.2 مليون برميل يوميا وتخفيض دول خارج ”أوبك” لإنتاجها بمعدل 600 ألف برميل يوميا، منها تخفيض روسيا لإنتاجها ب300 ألف برميل يوميا، فيما بلغت حصة تخفيض أكبر دولة منتجة داخل أوبك المملكة العربية السعودية 468 ألف برميل يوميا.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)