ارتفاع عمليات حجز حاويات الألعاب النارية بميناء الجزائر

الجزائر - ارتفعت حصيلة حجز الألعاب النارية يوم الاثنين بعد اكتشاف حاويتين جديدتين قادمتين من الصين و معبأتين بمواد محظورة للاستيراد، حسبما لاحظته وأج بميناء الجزائر.وقد تمت هذه العملية قبل أقل من 24 ساعة على حجز ثلاث حاويات بفضل معلومات أفادت بوجود ألعاب نارية في باخرة قادمة من الصين عبرت على بلنسية (جنوب اسبانيا).
وكشفت عملية المراقبة التي قام بها أعوان الجمارك بواسطة جهاز السكانير بميناء الجزائر عن كميات معتبرة من الألعاب النارية مخبأة في حاويات و على سطحها مواد صحية. و بعد عملية اليوم الاثنين ارتفع عدد الحاويات المحجوزة بميناء الجزائر إلى خمسة في ظرف 24 ساعة و ذلك مع اقتراب مناسبة المولد النبوي الشريف و هي الفترة التي تزدهر فيها تجارة الألعاب النارية.
وسيتم تقدير قيمة هذا الحجز بعد تعداد السلع المحجوزة في حين كانت ذات المصالح قدرت ب 150 مليون دج قيمة الألعاب النارية التي تم حجزها يوم الأحد. و تم تشديد إجراءات مكافحة استيراد الالعاب النارية التي كانت تقتصر في ميناء الجزائر على الفترة التي تسبق الإحتفال بالمولد النبوي مع تمديده على مدى السنة.
وأفاد مصدر لم يكشف عن هويته أنه يتم التبيلغ على "محاولات ترويج هذه السلع بالسوق الموازية ليس خلال مناسبة المولد النبوي فحسب و لكن طول السنة".
و يتم استيراد الالعاب النارية عامة بواسطة سجلات تجارية مستعارة و غالبا ما تخفى في حاويات بضائع تكون محل تصريحات مزيفة. وغالبا ما تأتي هذه الألعاب من الصين أحد المنتجين الكبار للألعاب النارية كما تتراوح قيمتها بالسوق الوطنية بين أسعار معقولة و باهضة و أحيانا يتم بيعها بثلاثة أضعافها حسب المناطق.
وحسب تقديرات مصالح الجمارك يمكن أن تحقق حاوية من المفرقعات قيمتها (02) دج ارباحا قدرها 28 مليون دج. و قد اتلفت مصالح الجمارك خلال السداسي الأول من سنة 2011 أكثر من 78 مليون وحدة من الألعاب النارية من المفرقعات البسيطة إلى غاية "البندقية" الترفيهية التي قد تحدث خسائر معتبرة.