الجزائر

ارتفاع درجات الحرارة يُرعب الجزائريين



ارتفاع درجات الحرارة يُرعب الجزائريين
ترتبط في أذهان بعضهم بالهزات الأرضيةارتفاع درجات الحرارة يُرعب الجزائريين* ديوان الأرصاد الجوية يُطمئن: الأمر عاديف. هندأثار ارتفاع درجات الحرارة في الأيام الأخيرة رعب كثير من الجزائريين الذين يخشون حصول هزات أرضية لاسيّما أنهم بدأوا يشعرون بحلول الصيف قبل موعده رغم تطمينات المختصين وفي هذا السياق أكدت مديرة الاتصال بالديوان الوطني للأرصاد الجوية السيدة هوارية بن رقطة أن ارتفاع درجات الحرارة المسجل خلال الأيام الأخيرة أمر (طبيعي) و(عادي) متوقعة تساقط الأمطار بدءا من أسمية الإثنين (أمس). وفي تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أوضحت السيدة بن رقطة أن حالة الطقس الحالية طبيعية ومستقرة وأن درجات الحرارة المسجلة عادية بما أن الأمر يتعلق بالانتقال من فصل الشتاء الى فصل الربيع . كما أعلنت عن عدم تسجيل موجة حر رغم ارتفاع درجات الحرارة في بعض المناطق باستثناء تسجيل ذروة بلغت 30 درجة الجمعة الماضي بمحطة طفراوي بوهران . وحسب قولها دائما ( سيتم تسجيل اعتدال خلال الفصل) مذكرة في هذا الصدد ب (كميات الأمطار المعتبرة المسجلة مطلع فصل الشتاء بحيث سجلت بعض المحطات 300 ملم في ظرف شهر). يُذكر أن المركز الوطني لعلم المناخ اشار أنه يتوقع أن يشهد فصل الشتاء 2017 عموما تساقطا متفاوتا للأمطار عبر مختلف مناطق الوطن بحيث سيتراوح ما بين (نقص في التساقط) خلال شهر ديسمبر و(فائض) خلال شهري جانفي وفيفري. وحسب المعطيات التي قدمها المركز التابع للديوان الوطني للأرصاد والخاصة بشهر فيفري المنصرم فإن كميات التساقط المرتقبة ستكون (عادية الى أدنى) من المستوى العادي على المناطق الساحلية والقريبة من السواحل الغربية و(مرتفعة نسبيا) الى عادية على المناطق الوسطى والشرقية من الوطن (المناطق الساحلية و القريبة من السواحل والداخلية والهضاب العليا). وفي المقابل سيكون التساقط ( أدنى نسبيا) من المستوى العادي بالمناطق تيزي وزو وبجاية والبويرة و فوق المستوى العادي بوسط الصحراء القريبة والمناطق الداخلية الشرقية. وحسب معطيات المركز الوطني لعلم المناخ فإن نسبة تساقط الأمطار كانت (متغيرة جدا) خلال السنة الفلاحية 2015-2016 بحيث تميزت بنقص معتبر خلال موسم الشتاء خاصة في شهر ديسمبر الذي كان جافا للغاية إذ تم تسجيل أدنى النسب منذ سنة 1950 عبر كامل التراب الوطني. وعلى العكس كان فصل الربيع (عاديا إلى حد ما إلى زائد) في المناطق الداخلية والهضاب العليا حسب المركز.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)