ارتفاع حصيلة ''جمعة إسقاط الشرعية'' إلى 18 قتيلا اجتماع للمعارضة السورية بدمشق والجيش يدخل ''الناجية''

 أعلن معارضون سوريون عن اجتماع سيعقدونه غدا بدمشق للحديث عن كيفية معالجة الأزمة السورية ، حسبما صرح به رئيس رابطة حقوق الإنسان السورية، عبد الكريم ريحاوي أمس. ويشارك في الاجتماع حوالي 100 شخصية مستقلة الذين لا يمثلون رأي المحتجين في الشارع، يوضح أحد المشاركين في الاجتماع. كما يشارك في اللقاء الكاتبان فايز سرة ولؤي حسين.
ميدانيا، دخل الجيش السوري قرية الناجية المتاخمة للحدود التركية في إطار متابعة انتشاره في ريف أدلب (شمال غرب) غداة مقتل 18 شخصا عندما أطلقت قوات الأمن السورية النار على متظاهرين في عدة مدن سورية.
وأدى وصول القوات السورية الخميس إلى مشارف الحدود التركية إلى مغادرة نازحين سوريين كانوا أقاموا مخيما على طول عدة كيلومترات من الحدود بين البلدين، مترددين في العبور إلى تركيا، خشية عدم التمكن بعدها من العودة إلى ديارهم. وعبر أكثـر من 1500 سوري الخميس الحدود السورية التركية مع اقتراب الجيش السوري، ما رفع عددهم الإجمالي إلى 11700 لاجئا. وتشهد سوريا منذ ثلاثة أشهر احتجاجات غير مسبوقة تسعى السلطة إلى قمعها عن طريق قوات الأمن والجيش مؤكدة أن تدخلها أملاه وجود إرهابيين مسلحين يبثون الفوضى . وأسفر القمع عن أكثـر من 1300 قتيل من المدنيين واعتقال أكثـر من عشرة آلاف شخص وفرار أكثـر من عشرة آلاف آخرين إلى تركيا ولبنان، كما ذكرت منظمات حقوقية سورية.
دوليا، شدد الاتحاد الأوروبي الضغط على النظام السوري، حيث اتخذ القادة الأوروبيون، أمس ببروكسل، جملة من العقوبات ضد سوريا، الثالثة من نوعها، استهدفت سبعة أشخاص، من ضمنهم ثلاثة إيرانيين متهمين بمساعدة النظام في القمع. وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض عقوبات على 23 شخصية من بينهم الرئيس الأسد.