ارتفاع جنوني في أسعار الخضر عبر الأسواق

البطاطا بـ120 ديناراً للكيلوغرام
ارتفاع جنوني في أسعار الخضر عبر الأسواق

شهدت أسعار الخضر ارتفاعا جنونيا غير مسبوق حتى منها الموسمية وكذا الخضر واسعة الاستهلاك على غرار البطاطا كمادة أساسية في كل بيت التي بلغ سعرها 120 دينار للكيلوغرام الواحد وهي الأسعار التي استاء لها المواطنون لاسيما بالنسبة للفلفل بنوعيه الحار والحلو بحيث وصل سعرهما إلى 180 دينار للكيلوغرام في عز الصيف حيث كان ينخفض ثمنهما إلى 50 دينار ويبدو أن انخفاض سعر الأسماك كان على حساب الخضر التي ألهبت الجيوب.
نسيمة خباجة 
المار في جولة عبر الأسواق يلاحظ الارتفاع القياسي لأسعار الخضر فحتى البطاطا كمادة أساسية لم تنخفض عن 120 دينار وهو سعر مرتفع يفوق القدرة الشرائية للمواطنين بحيث عزفوا عن اقتنائها بذلك السعر وكانت مكدسة بالعربات وكذلك حال باقي أنواع الخضر على غرار الفلفل بنوعيه الحلو والحار كخضر موسمية فاقت المستوى المعقول وارتفع سعر الكيلوغرام منها إلى 180 دينار الباذنجان عرض بـ100 دينار الخس بـ200 دينار اللفت بـ100 دينار الكوسة 150 دينار الشمندر والجزر بـ100 دينار الفاصولياء الخضراء بـ230 دينار بحيث كانت الأسعار مرتفعة تسببت في تذمر المواطنين الذين كانوا يحومون عبر الطاولات وكلهم حيرة في كيفية ملء قففهم اليومية.
استياء كبير للمواطنين
اقتربنا من بعض المواطنين على مستوى السوق الشعبي ببئر توتة بضواحي الجزائر العاصمة فعبروا عن استيائهم لارتفاع سعر الخضر أما الفواكه فحدث ولا حرج تلك التي غابت عن موائد الكثير منهم بحيث وصل سعر الموز إلى 500 دينار للكيلوغرام.
تقول السيدة فريدة: الأسعار نار ولا تلائم الجيوب فحتى البطاطا لم تعد تنزل عن 100 و120 دينار وأحيانا ترتفع عبر المحلات إلى 130 دينار ونحتار هل هي نوع من الخضر أم تحولت إلى فاكهة حسب ما يعكسه سعرها وكل الأنواع هي مرتفعة الثمن ونجبر على التوجه إلى البقوليات لتعويض غياب الخضر عبر البيوت.. تقول.
السيد رشيد قال إنه يحوم عبر الطاولات لاقتناص فرصة انخفاض سعر بعض الأنواع إلا انه لم يظفر بها فنفس الأسعار تتكرر على مسامعه من طرف التجار أما الفواكه فلم تعد من نصيب محدودي الدخل فحتى العنب كفاكهة موسمية لم ينزل سعرها عن 200 و250 دينار وثمن الخوخ لم ينزل عن 300 دينار وهي أسعار جنونية لا تتوافق والقدرة الشرائية المحدودة للكثيرين.
الحاجة مسعودة قالت إن الأسعار مرتفعة جدا واحترنا في كيفية تسيير الميزانية الشهرية التي عجزت أمام ارتفاع الأسعار سواء بالنسبة للمواد الغذائية على غرار القهوة التي بلغت 400 دينار للعلبة من حجم 250 غرام التي لا يتجاوز استعمالها في أحسن الأحوال 4 أيام إلى جانب الخضر التي ارتفع سعرها خلال هذه الفترة بشكل ملحوظ وحتى البقوليات الجافة يرتفع ثمنها فالفاصولياء الجافة وصلت إلى 360 دينار للكيلوغرام والعدس إلى 290 دينار للكيلوغرام.
وطالب أغلب من تحدثنا إليهم من المواطنين بضرورة رقابة الأسعار وحماية القدرة الشرائية للعائلات محدودة الدخل التي عجزت عن استيفاء متطلباتها اليومية من حيث المواد الغذائية في ظل الغلاء الفاحش.