ارتفاع الحمى والتقيؤ من بين أعراضه

أصيب معظم الأطفال، مؤخرا، بحمى شديدة مع قيء تزامنا مع ارتفاع درجات الحرارة الشديدة المصاحبة لفصل الصيف، حيث أصيب أغلب الأطفال بهذه الأعراض المخيفة، وهو ما جعل أغلب الأمهات في تخوف دائم من أن يكون فيروس ما انتشر في أوساط الأطفال، وهو ما أعربت عنه العديد من الأمهات اللواتي التقت بهن السياسي لدى مختص طب الأطفال.ارتفاع درجات الحرارة لدى الأطفال يثير حالة استنفار قصوى وسط الأمهاتانتشرت، خلال هذه الفترة التي تشهد فيها درجات الحرارة ارتفاعا كبيرا، حمى مصاحبة لقيء في أوساط الأطفال وهو ما أثار تخوف الأمهات من انتشار لفيروس ما والدفع بهم للتوجه إلى المستشفيات وعرض أطفالهم على الأخصائيين للتأكد من سلامتهم، وهو ما أطلعتنا عليه سمية، أم لأحد الرضع، لتخبرنا أن رضيعها تعرض لارتفاع شديد في الحرارة مصاحبة لقيء شديد، لتضيف أنها عرضته على أخصائي أطفال ولم يتماثل للشفاء بعد. وتخشى أغلب الأمهات من أن يكون هناك انتشار لفيروس ما بين الأطفال يهدد سلامتهم وخاصة في أوساط الأطفال حديثي الولادة والذين يعانون بدورهم من ارتفاع في الحرارة حيث تشهد معظم الأمهات حالة من التوتر لما قد يصيب فلذات كبدهن حيث تشهد العيادات الخاصة والعامة توافد الأمهات عليها لمعاينة أطفالهن والاطمئنان عليهم، وهو ما أطلعتنا عليه سميرة لتقول بأنها نقلت ابنتها على جناح السرعة إلى المستشفى لارتفاع درجة حرارة جسمها فجأة، لتضيف بأن ما زاد من تخوفها، هو القيء الذي لازم ابنتها طيلة فترة الحمى، وقد شخص العديد من الأطباء حالات الأطفال المصابين بالحمى وهذه الأعراض التي انتشرت مؤخرا على أنها فيروس انتشر مؤخرا خلال الصيف وهو ما زاد من خشية الأولياء على أطفالهم، وقد ربطت معظم الأمهات هذه الحمى والقيء بالارتفاع الشديد للحرارة الذي يشهده الطقس هذه الأيام حيث أنه من الممكن أن يساهم ذلك في رفع درجات حرارة أجسام الأطفال والتي لا تقاوم الحرارة حيث أن ارتفاعا طفيفا في حرارة الطقس، يمكنه رفع درجة حرارة جسم الأطفال، مما جعل بعض الأمهات تتخذن الحيطة والحذر ووقاية أطفالهن من التعرض لأشعة الشمس.خياطي: احتمال أن تكون هذه أعراض لفيروس ماوفي ذات السياق، أكد مصطفى خياطي، رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث، أن حرارة الطقس تلعب دورها خلال فترة الصيف حيث تؤثر على الأطفال وتتسبب في رفع درجة حرارة جسمهم، وذلك لأن بنية الأطفال ما دون الثلاث سنوات لم تكتمل بعد لاستيعاب درجات الحرارة ومقاومتها، كما ان الطفل لا يملك آليات تواكب الحرارة وتتأقلم معها، فبمجرد ارتفاع درجات الحرارة، ترتفع درجة حرارة الطفل وتتسبب له في مشاكل صحية وهناك يغيب الوعي لدى أغلب الأمهات حيث يعرضن أطفالهن لأشعة الشمس دون وضع الإجراءات الوقائية التي تحمي الطفل من الحرارة، حيث نلاحظ أن بعض الأمهات عند خروهن مع أولادهن لا تغطين رؤسهم بقبعة وهذا ما يصيبهم بارتفاع درجات حرارة جسمهم، حيث أن هناك تراخ كبير في أوساط الأمهات بالنسبة للوقاية من الحمى . ومن جهته، أضاف خياطي بأنه يحتمل أن يكون هناك فيروس منتشر خلال هذا الموسم، على غرار المواسم الأخرى، وهو ما يتسبب في ارتفاع حرارة الجسم والقيء لدى الأطفال