ارتفاع الجنح والقبض على 3654 في حالة فرار مقارنة بسنة 2011 في المدية

ارتفع عدد قضايا الإجرام المعالجة من طرف وحدات المجموعة الولائية للدرك الوطني بالمدية بين سنة 2011 و 2012، استنادا لندوة صحفية عقدت هذه الأيام، ب 209 قضية، فيما قفز عدد الموقوفين من 1698 إلى 2061 موقوف، أي بزيادة 363 مشتبه، حيث تزايدت قضايا الجنح بينما تقهقرت قضايا الجنايات.
أكدت حصيلة المقارنة المعلن عنها أن فئة الشبان والبطالين هي الأكثر تورطا في ارتكاب الإجرام، مع تسجيل نتائج ملموسة في مجال معالجة قضايا الإستهلاك والمتاجرة بالمخدرات والأقراص المهلوسة من خلال حجز الفرقة الإقلمية بالبراوڤية لنحو 6 كغ من الكيف المعالج، إلى جانب ارتفاع الموقوفين في هذا النوع من الإجرام المنظم من 64 إلى 90 مشتبها، و تزايد عدد المودعين ب 12 متورطا. وقفز عدد المودعين في الهجرة الشرعية من 13 إلى 19 متورطا.وأحصت هذه المجموعة في مجال التهريب قضية واحدة في العام الفارط، تعلقت بشبكة وطنية مختصة في التهريب الدولي لمادة النحاس تورط فيها 8 أشخاص مكنت من إيداع 3 أشخاص وحجزقرابة 35 طن من النفايات النحاسية، في حين تم القبض على 3654 مبحوث عنهم، أودع من بينهم 44 شخصا الحبس.
بينما ارتفعت القضايا المعالجة من طرف الشرطة الإقتصادية ب 215 قضية وحالات الحجز ب 19 حالة، فيما بلغ مبلغ المحجوزات في إطار التجارة الموازية 3966685 دج.
في وقت ارتفعت قضايا استخراج الرمال من الوديان بدون تراخيص بنسبة 57.69 بالمائة، و البناء غير الشرعي ب 38 قضية. فيما تراجعت قضايا سرقة المواشي من 116 إلى 99 قضية، في حين استرجعت هذه الهيئة في مجال سرقة الكوابل الكهربائية والهاتفية كمية معتبرة من مادة النحاس قدرت ب 520 متر.
في شق آخر، سجلت وحدات هذه المجموعة في مجال حوادث المرور من خلال هذه الدراسة الإحصائية، ارتفاعا، لاسيما بالطريق الوطني رقم 01، حيث عرف أكبر عدد هذه الحوادث متبوعا بالطريق الوطني رقم 18. ليبقى العنصر البشري السبب الرئيسي في وقوعها بنسبة 90.64 بالمائة جراء الإفراط في السرعة وعدم تطبيق قواعد السياقة السليمة، رغم تقليص عدد النقاط السوداء التي طالما كانت سببا في تزايد إرهاب الطرقات المميت، دون تجاهل ارتفاع عدد سحب الرخص إلى نحو 38 ألف رخصة عام 2012 وتشكيل خلية علم الحوادث التي قامت بالتحقيق في 71 حادثا.