الجزائر

ارتفاع الأسعار وتراجع القدرة الشرائية ما طبع ثالث أيام رمضان



ارتفاع الأسعار وتراجع القدرة الشرائية ما طبع ثالث أيام رمضان
سجل اليوم الثالث من شهر رمضان تراجعا كبيرا في القدرة الشرائية لدى المواطن الجزائري بسبب الارتفاع الجنوني في أسعار مختلف المنتوجات، نتيجة استمرار تحكم التجار في أسعار المواد الأساسية في السوق وغياب ثقافة الاستهلاك لدى الجزائريين الذين أقبلوا على شراء المواد الغذائية بكميات مضاعفة عكس الأيام العادية.كما عرفت أسعار المواد الأكثر استهلاكا والتي يكثر الطلب عليها في الأيام الأولى من شهر رمضان، على غرار الخضر والفواكه واللحوم الحمراء والبيضاء ارتفاعا محسوسا في اليوم الثالث الأمر الذي أنعكس على القدرة الشرائية للمواطنين الذين أعربوا من جهتهم عن استيائهم وتذمرهم من ارتفاع أسعار بعض الخضر على غرار الطماطم التي وصل سعرها إلى 60 دج، وكذا الجزر والكوسى "القرعة"، اللتان قفز سعرهما ما بين 100 دج و 120 دج قائلين إنهم لا يمكنهم الاستغناء عنهما في أطباقهم الرمضانية خاصة لتحضير الطبق الرئيسي "الشوربة"، فالأمر على حد تعبير الكثير منهم أصبح ظاهرة تتكرر مع حلول هذا الشهر في كل سنة.وفي هذا الشأن، قالت ربة بيت وجدناها بصدد اقتناء بعض اللوازم ارتفاع الأسعار سيناريو اعتدنا عليه كل موسم رمضان والذي يزداد يوم بعد يوم، والعديد من الخضر عرفت ارتفاعا جنونيا ولكن مقارنة مع السنوات الماضية فهذه السنة الارتفاع في الأسعار لم يمس جميع الخضروات، ففي الوقت الذي شهدت فيه بعض الخضر ارتفاعا، هناك خضر أخرى بقي سعرها مستقرا كالبطاطا التي تعتبر من الأساسيات في الطبخ الجزائري. وأضاف أخر "عيب ما يحدث كل موسم رمضان سواء من قبل التجار الذين يتلذذون برفع الأسعار وإلهاب جيوب المواطن البسيط ومن قبل المواطن الذي يقبل بلهفة على اقتناء كل ما طاب له"، فيما اكتفى العديد من المواطنين بالوقوف على الأسعار التي قالوا إنها ارتفعت بشكل كبير دون أن يشتروا مؤكدين أن مؤشر البيع قفز لعدة درجات خاصة بالنسبة للخضر واللحوم بمختلف أنواعها.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)