ليست الجزائر البلد العربي الوحيد هذا العام، الذي ارتفعت فيه أسعار الماشية والأضاحي بشكل لافت ومثير أحيانا، بل هي بلد من بين 21 بلدا عربيا جنت فيه أسعار الأضاحي.تباينت أسعار الأضاحي في البلاد العربية، وارتفعت بنسب متفاوتة في السعودية، ومصر وتونس، والكويت، واليمن تراوحت بين 20 و150 بالمئة بينما استقرت أسعارها في الأردن، وانخفضت في فلسطين .وتراجع الطلب علي الأضاحي بسبب ارتفاع أسعارها في أغلب الدول العربية، وارتفاع تكلفة المعيشة في ظل ثبات الدخول. وارتفعت أسعار الأضاحي في المملكة العربية السعودية بمعدل 30 بالمئة عن العام الماضي، ويتراوح أسعار الخراف بين 400 و533 دولار للخروف الواحد.وارتفعت أسعار الأضاحي في مصر بنسبة تتراوح بين 20 و30 % خلال الموسم الحالي بالمقارنة بالموسم الماضي، وتتراوح أسعار الخراف بين 1500 جنيه و3500 جنيه للخروف الواحد.وقفزت أسعار الأضاحي في الكويت، بنسبة تتراوح بين 70 و150 بالمئة خلال الموسم الحالي بالمقارنة بالموسم الماضي، ويتراوح اسعار الخراف بين 60 و180 دينار (207 إلي623 دولار) وفقا لنوعها ومنشأها.وارتفعت أسعار الأضاحي في تونس، بنسبة 30 بالمئة خلال الموسم الحالي بالمقارنة بالموسم الماضي، ويتراوح سعر الخراف بين 550 دينار (حوالي 300 دولار) والكبير 830 دينار (حوالي 460 دولار)، بسبب تردي وضعف المقدرة الشرائية للتونسي والزيادة المتواصلة التي تقرها الحكومة من وقت للآخر وتراجع الدينار التونسي مقارنة بالدولار.وسجلت أسعار أضاحي العيد في اليمن هذا العام ارتفاعا ملحوظا عن الأعوام السابقة، بنسبة تتجاوز 40%، وهو ما يشكل عبئا إضافيا على الأسرة، بالإضافة لأعباء معيشية أخرى خاصة مع ارتفاع أسعار غالبية السلع وأجور النقل والمواصلات.واستقرت أسعار الأضاحي في الأردن، وتراوحت أسعار الخراف بين 150 و170 دينار أردني للخروف الواحد المستورد وبين 225 إلي 250 دينار للبلدي وهي نفس معدلات العام الماضي.بينما انخفضت أسعار الأضاحي في فلسطين، وأكدت وزارة الزراعة الفلسطينية، أن الأضاحي المتوفرة في أسواق قطاع غزة تواجه انخفاضا في أسعارها لهذا العام وأرجأت السبب الى انخفاض أسعار الأعلاف عالميا وأيضا صعوبة الوضع الاقتصادي محليا.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 05/10/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : محمد ل
المصدر : www.essalamonline.com