قدْ يَسْأم القَلبُ لو أجَّلتَ ثورتَهُ
عبْرَ المَساءات أو أشْرَبْتَهُ الظُّلْمَا
فاعْبُرْ هُمُومَكَ لا تعْبَأ بكيَّتِهِ
كيْ لا يُخلِّفَ في أوصالكَ الحُمَّى
ما زلت في قِصّة الأيّام مُرْتَحِلا ً
وحْدِي وأقواسُها ما فوَّتَتْ سَهْمَا
مَرَّنْتُ كل سؤال كان يَنِهَشنِي
ألا يضيفَ إلى أعماقِنَا السُّمَّا
صَمْتِي الذي بَعْثَرَت شطآنُهُ جُمَلِي
فوْقِي السّلام بأسماء يُوَزّعُنِي
على سلامِي الذي علَّمْتُهُ الحِلْمَا
ربَّ الخُدوشُ التي تَحْتَل أوْردَتِي
ستَنِقل الشِّعْرَ في تَجْسيدِهِ الأسْمَى
هذي حكايات حرفي صيَّرَتْ ألمًا
-جَرَّبْتُهُ – نغَمًا لمْ يَنْطفِئْ يوْمَا
كونِي فضاءات عشْقِي حول أشرعَتِي
أخّاذة لا تثيري وسْطنَا السَّأمَا
ما بت إلا بَهِيًّا.. كنت أسْألنِي
عن بَسْمَتِي هل بَدَت في نَفْسِكم رَسْمَا ؟
ما بَالهَا زَفْرَة الأحْلام تَجْعَلنِي
في كل طيَّاتِها جمْرًا بما ضمّا ؟
أطفو إذا بلغَت أزهار أسئلتِي
قلبًا تجَوَّلت في أرجائه دوْمَا
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/01/2011
مضاف من طرف : poesiealgerie
صاحب المقال : مجذوب العيد المشراوي
المصدر : www.adab.com