الجزائر

"اذا كنتم تريدون ازالة ميدان "سيدي نايل" فأزيلوا دار البارود والمسجد العتيق وكل معالم المدينة" أسرة ميدان "سيدي نايل" للخيل والفروسية تستغيث ...



"اذا كانوا سيزيلون ميدان "سيدي نايل" الذي يفوق عمره قرنا من الزمن ومعه تندثر "سباقات الفروسية" و"ألعاب البارود" و "الفنطازيا" ... فما عليهم سوى أن يزيلوا أيضا "دار البارود" و "مسجد حي البرج" ومتوسّطة "بن عياد-سابقا" ... ومادام أن القضية صارت قضية عقّار و فقط، فليذهب التراث اللامادي الى الجحيم مثلما حدث مع محطة الرصد الجوّي التي صارت الآن مقرّا لمديرية النقل ومثلما حدث مع المير السابق الذي انتهت عهدته بفضيحة عندما قطع أشجارا عمرها يتجاوز القرن" ... بهذه العبارة الغاضبة، لأحد الفرسان الشباب، كانت بداية سهرتنا الرمضانية حول غموض مصير ميدان "سيدي نايل" لسباق الخيل و الفروسية بعد استرجاع البلدية لملكيته."سيدي نايل، معهد باستور، المؤامرة ، الأمير عبد القادر، المقاومة الشعبية، السياحة، تتويجات، تراث لامادي" ... هي الكلمات المفتاحية التي خرجت بها "الجلفة إنفو" من لقائها مع ثلّة من فرسان ومدرّبي و ملاك خيول ميدان سيدي نايل ... فكان لابد لنا من استطلاع آراء أسرة الميدان حتّى يكون ل "أصحاب الدار" الكلمة مادام أنهم قد عمّروا تلك الدار طيلة عشرات السنين أبا عن جدّ ... لا سيما عائلة "بورقبة" التي كانت تملك أرضية الميدان وتبرّعت بها كميدان للفرسان. حيث كانت في تلك المنطقة أربعة ملكيات فقط قبل أكثر قرن من الآن (ملكيّة بورقبة بختة، ملكية بلغزال، ملكية العمراوي، ملكية المندوب "le délégué"). وفي هذا الصدد قال الفارس والمدرّب "بورقبة المخطار" لدينا وثيقة لجدّ جدّي"بورقبة ابراهيم بن علية"، ملاّك و مربي للحصان البربري منذ سنة 1934 برقم عضوية: 824 ابان فترة الاحتلال الفرنسي.
"كنّا نتمنّى التعاقد مع ملحقة معهد باستور بالجلفة و لكن المعهد "طار" و الدّور جاء علينا"
أشار السّيّد قبايلي أحمد، مالك خيل، في معرض حديثه الى أن ملاّك الخيول عبر ولاية الجلفة استبشروا خيرا عندما تمّ الإعلان عن استفادة ولاية الجلفة من مشروع ملحقة لمعهد باستور حيث قال " سمعنا عن طريق زملائنا من العاصمة أن ادارة معهد باستور قرّرت التعاقد مع أكبر عدد من مالكي الأحصنة من أجل استعمال دمها في صناعة طبية كأمصال اللسع العقربي. ولكنّ المشروع الاستراتيجي لملحقة معهد باستور بالجلفة "طار"، رغم بناء هيكله بطريق المجبارة، و قيل أنه حوّل الى ولاية الأغواط ... وهاهو التاريخ يتكرّر اليوم مع رمز ولاية الجلفة رياضة الفروسية التي "ستطير" أيضا رغم وجود ميدانها و ليضطرّ فرساننا للذهاب الى ميدان الأغواط باعتباره الأقرب الينا !!!".
هل جلبت كرة القدم ألقابا وطنية الجلفة مثل الفروسية؟
تساءل المسعود بنبرة حزينة "هل جلبت كل الرياضات مجتمعة ألقابا وطنية الى ولاية الجلفة مثل تلك التي جلبها الفرسان؟ لقد نال فرسان الجلفة أحسن المراتب عبر كل ميادين الجزائر الثمانية وكتبت الصّحف المعرّبة و المفرنسة عنّا و تغنّت بانتصاراتنا. نلنا المرتبة الثانية سنة 1999 في ميدان السانية "عنتر بن شداد" بوهران و نفس المرتبة بميدان زمّوري في بومرداس. و المرتبة الأولى بميدان السانية بالحصان العربي الأصيل "اغرم" للملاّك "جمال شتوح" سنة 2005. والمرتبة الأولى للفارس "ساعد ونوقي" بالأغواط سنة 2007 بالمهرة الإنجليزية الأصيلة "GIMITA" المولودة في الجلفة. ولا ننسى ابن حيّ مئة دار الفارس الشاب "بن عزوز قاسم" الذي يملك في رصيده 27 جائزة كبرى على المستوى الوطني". و 04 جوائز كبرى للفرس ""KETAMA ملك للسيد كسكس مصطفى و الفارس "علي خزار" بداية التسعينات.
أما المدرّب بورقبة فقد قال " ما يعكس جدّيتنا في العمل بميدان "سيدي نايل" هو نجاح سياسة التدريب و التكوين عند الفرسان الصغار. و الدليل هو تتويج الفارس "دوداري عبد الباقي" البالغ من العمر 15 عاما بميدان العلمة بولاية سطيف ب "الكأس الوطنية للمهور ذات ثلاث سنوات" في جوان 2013.
من جهته تناول السّيّد سراي علي الجانب الإحصائي المقارن و تساءل قائلا "كم لدينا من ملعب في مدينة الجلفة؟ ... ملعب حي 100 دار وملعب حي بن جرمة بالعشب الاصطناعي و"ملعب دشرة الخونية" وملعب مركّب أوّل نوفمبر والملاعب الجوارية. حتى بجوار ميدان الخيل يوجد ملعب جواري تابع لدار الشباب لحي الظل الجميل ومشروع الملعب الجواري ببحرارة وعين اسرار ... والآن لنتساءل ان كان يوجد لدينا فريق كرة قدم مثّّل الولاية و رفع رأسها عاليا؟ ... الجلفة معروفة برياضة الفروسية سواء بالألقاب التي يحرزها فرسانها أو بالسباقات التي تجري عبر ميدانها أو الصحافة التي تكتب عنا دائما ... فاذا اندثرت رياضة الفروسية، فماهو الشيء الذي سيجعل لنا ذِكْرا بين الولايات؟".

الفارس ابن الجلفة "بن عزوز قاسم" في ميدان العلمة
الفارس "بورقبة مختار" صاحب المرتبة الأولى بميدان السانية "عنترة بن شداد" بوهران-2005
الحصان العربي الأصيل "أغرم" لمالكه "جمال شتوح".
أمراض الخيل مجرّد اشاعات كاذبة ... و في فرنسا يوجد ميدان فروسية بقلب المدينة
وفيما يتعلّق بالإشاعات المتداولة حول الأمراض المتنقلة بإسطبلات الميدان وكذا بسبب مجانبته وادي ملاّح، قال سراي " لقد أطلقوا الإشاعات ضدّنا بأن أحصنتنا مريضة وتتنشر الأوبئة بسببها و جرى تشميع الميدان سنة 2006 لمجرّد اشاعة و لكنّنا لم نكلّ و لم نملّ وسعينا بكل الوسائل القانونية و أثبتت الخبرة البيطرية أن كل ذلك كان محض اشاعات. ولو كانت أحصنتنا مريضة كما قالوا لكانت كل الولاية مريضة لأن فضلات أحصنتنا يستخدمها الفلاحون في تخضيب التربة لاسيما في الخضروات".
و نقول لكل من يتبرّم من وجود الخيل الرسول صلى الله عليه و سلم قال "الخيل معقود بنواصيها الخير الى يوم القيامة" ...أليس من المفروض أن تتم تربية الخيل بالقرب منّا ونحافظ عليها؟
وعندما طرحنا على محدّثينا رأيا يقول بأن موقع ميدان الخيل بوسط المدينة غير ملائم. ردّ السيّد سرّاي "عليهم أن يقولوا ذلك للملكة ايليزابيث الثانية التي لديها خيول ملكية بقلب لندن و عليهم أن يقولوا ذلك لرؤساء بلديات بفرنسا يوجد على ترابها ميادين لسباق الخيل و في قلب المدينة".
الحصان البربري مطلوب دوليا و صادراته ستشكّل مصدرا اقتصاديا للدخل
محدّثونا أثاروا اقتراحا مهمّة جدّا وهي مادام أن ولاية الجلفة هي الوحيدة وطنيا المخوّل لها اجراء السباقات الخاصة بالحصان البربري الأصيل، فلماذا لا يتمّ الاستثمار في هذا الميدان والتركيز على الرفع من أعداد هذه الخيول بولاية الجلفة قصد تصديرها الى الخارج. علما أنّ مركز التوليد بتيارت ينتج حوالي 50 حصانا سنويا. أي يمكن أن يكون لولاية الجلفة مركز مماثل من أجل التصدير خصوصا و أن ثمن الحصان الواحد يفوق 100 مليون سنتيم. وكذلك في ظل استيراد الخيول مثل "الحصان العربي المستورد، الحصان الإنجليزي المستورد". ويجدر بالذكر هنا أن ميدان الجلفة قد شهد ولادة الحصان الإنجليزي "GIMITA" ما يعكس الخبرة التي يملكها العاملون به وقدرتهم على رفع التحدّي. كما أن الحصان البربري، يقول بورقبة، مطلوب في الدول الأجنبية و يتم شراؤه بالعملة الصعبة من أجل تهجين الخيول عندهم و استعمالها في سباقات القفز على الحواجز و سباقات القدرة (endurance ).
وتشير التقديرات الرسمية لوزارة الفلاحة لسنة 2004 الى أن عدد الخيول البربرية وطنيا يبلغ زهاء ب 41500 حصان. في حين أنه يوجد بولاية الجلفة حسب أرقام غير رسمية أكثر من 1000 حصان بربري أصيل.
كما أشاروا أيضا الى نقطة مفصلية و هي أن ميدان سباق الخيل العالمي الموجود ببومرداس (زموري) تم بناؤه من المداخيل التي كان يحرزها ميدان "سيدي نايل". حيث أنه باستثناء ميداني الجلفة و بومرداس، فان باقي الميادين يتمّ كراؤها مثل ميدان الخروبة بالجزائر العاصمة الذي هو ملك لمصالح ولاية الجزائر. وكان السيد "عبد الرحمان سوكهال"، الخبير في تربية الخيول بالمنظمة الدولية للحصان البربري، قد دعا الى ضرورة الاهتمام بالحصان البربري الأصيل كونه. مركّزا على الأهمية الاقتصادية لذلك كون الحصان البربري " سلالة مطلوبة بشدّة عالميّا". مضيفا في تصريح للصحافة أن "مداخيل تصدير الخيول البربرية سوف تغطي تكاليف مجال الخيول و بالتالي توفير أموال الدعم التي توفّرها الدولة لصالح قطاعات أخرى".
الفرس الإنجليزية المولودة بالجلفة "GIMITA" ...الفارس "سعد ونوقي" و المدرب "مختار بورقبة"
لماذا لا تكون الفروسية مصدرا للسياحة الرياضية بالجلفة؟
أما المختار، فارس و مدرّب، فيرى أن مضمار الخيول يمكن أن يتم اعادة تجهيزه واستغلاله في رياضات مختلفة تتمّ بالخيول مثل القفز على الحواجز، سباق الخيل، ألعاب البارود و الفنطازيا، سباق القدرة. فضلا عن استغلاله في النشاطات الثقافية مثل احياء المناسبات الوطنية و التاريخية. و التي أشار مُحاورُنا الى امكانية استغلالها في جلب السياح خصوصا و أن الجزائر عضو مؤسّس في المنظمة الدولية للحصان البربري (1987)والتي يوجد في عضويتها المغرب تونس ويوجد في عضويتها فرنسا ألمانيا بلجيكا لوكسمبورغ و سويسرا.
ميدان "سيدي نايل" كثيرا ما احتضن ألعاب البارود ...الفنطازيا

ميدانا بوسعادة و الأغواط هما المستفيدان من اغلاق ميدان الجلفة
محدّثونا أكّدوا على أن ميدان الفروسية لولاية الجلفة يعتبر محطّ استقطاب للفرسان من كل الولايات نظرا لموقع مدينة الجلفة الاستراتيجي بين الولايات. و أشاروا في هذا الصدد الى أن مدينة بوسعادة لديها ميدان لسباق الخيل و لكنه غير معتمد لدى وزارة الفلاحة. ونفس الأمر بالنسبة الى ميادين أخرى مثل آفلو و البيض و غيرها. وقد اعتبر أحد الفرسان الحاضرين أن ميدان "سيدي نايل" ضحيّة مؤامرة مادامت المديرية العامّة لم تسوّ ديونها مع بلدية الجلفة. وهذه المؤامرة ستعود حتما بالفائدة على الميادين المجاورة التي ستنتعش فيها الفروسية مثل بوسعادة و الأغواط. أما ولاية الجلفة فان مصالح بلدية الجلفة هي من بيدها توقيع "شهادة وفاة الفروسية" التي تعتبر رافدا من روافد الثقافة الشعبية الجلفاوية، و قطع أرزاق العديد من العائلات و الشباب.
بلدية الجلفة تسعى الى طمس كل ما يحمل اسم "سيدي نايل" ...
أحد المناقشين قال أن بلدية الجلفة تسعى الى طمس كل ما يحمل اسم "سيدي نايل" عبر المدينة. فالبداية كانت من سوق "سيدي نايل" المعروف ب "لافوار" و الذي يشاع أن البلدية بصدد استرجاعه و تحويله الى برج وحظيرة للسيارات. و نفس الأمر، يضيف محدّثنا، سيحدث مع ميدان "سيدي نايل" لسباق الخيل و الرهان المشترك.
منتخَبو بلديّة الجلفة عبر الزّمن ... ليسوا سواء
"من تناقضات الزمن و "الرجال" أن بلدية الجلفة قامت بكراء ميدان الخيل الى "شركة سباق الخيل و الرهان و المشترك" سنة 1988، وكان من بين شروط بلدية الجلفة في العقد هو أن تكون "سباقات الفروسية" هي النشاط الوحيد في الميدان" يقول المسعود، أحد الفرسان، مضيفا "وهذا دليل على أن المنتخَبين آنذاك كانت لهم النخوة والغيرة والرغبة في المحافظة على معالم المدينة التي يعتبر ميدان "سيدي نايل" أحد رموزها. أمّا اليوم فقد سعت البلدية منذ العهدة السابقة الى استرجاع الميدان و هذا حقّها. و لكنّنا صرنا نسمع عن تحويله لاحتضان مشاريع أخرى غير رياضة الفروسية التي تعتبر رمزا من رموز مدينة الجلفة. فهل المنتخبون الحاليون ليس لديهم نفس الغيرة على معالم "لبلاد" مثل سابقيهم؟" يتساءل المسعود. وقد أشار المتحدّثون الى أن المديرية العامة قد قامت بمحاولة من أجل تصحيح الوضع القائم و شراء العقار من البلدية الا أن رئيس البلدية في العهدة السابقة السيد رفض ذلك و فضّل استرجاع العقّار ليتواصل مسار القضية في أروقة العدالة و يبدأ مسلسل الغموض يكتنف ميدان "سيدي نايل" ...
المصير المجهول الذي ينتظر هؤلاء ...
سألنا محدّثينا عمّا سيحدث اذا قرّرت بلدية الجلفة تنفيذ مخطّطها ببناء ملاعب مكان ميدان الخيل فأجابونا بأن أوّل كارثة ستحل ستكون فَقْد عائلات بأكملها لمصدر رزقها وهي عائلات كل من الفرسان (حوالي 50)، المدرّبون (حوالي 20)، عمّال الإسطبلات (حوالي 30)، والملاّكين (حوالي 50) الحراس (حوالي 20 حارسا يقطنون بسكنات الميدان) الذين تطرقت "الجلفة إنفو" سابقا الى معاناتهم. كما أن قرار البلدية سيكون له آثار وخيمة على الحصان البربري (رمز الجلفة) الذي سيندثر وتصبح المحافظة على سلالته غير ذا فائدة بعد أن استُغني عليه في مجال التنقل والفلاحة بفعل المكننة والتجهيزات الحديثة. و رياضة سباق الخيل هي العامل الوحيد الذي يعطي سببا للحفاظ على هذه السلالة. وأضاف محدثونا أنه ستندثر كذلك مهنة تربية الخيل و مهنة التدريب وثقافة الحصان التي تشكّل تراثا غير مادي بالجلفة.
وبنبرة فيها الكثير من الحسرة أكد الفارس "بورقبة مخطار" أنه منذ 15 سنة يدفع حقوق كراء الإسطبل و لهذا فانه من الصعب بمكان أن تقبّل قرار ازالة نشاطنا واندثاره بجرّة قلم ... "هل يعقل أن يُطرد من كان يدفع اتاوات الكراء طيلة عقدين من الزمن و بصفة قانونية؟" تساءل المخطار مضيفا "كيف يطردوننا بعد أن عمّرنا الميدان و جلبنا الألقاب و حافظنا على التراث و أحيينا احتفالات البلدية وشاركنا السلطات الولائية في النشاطات الرسمية والمواسم والأعياد و تحمّلنا كل الصعاب ... هل هذا هو جزاؤنا؟".
و بخصوص المعاناة قال جدّاوي المسعود "في فيضانات أوت 2008 وصلت مياه وادي ملاح الى اسطبلاتنا وماتت 07 أحصنةمن سلالات أصيلة ولم تقدّم لنا السلطات، التي تتذكّرنا فقط في الاحتفالات الرسمية، أية معونة تذكر رغم أن تلك الفيضانات كانت كارثة على مدينة الجلفة". ليأخذ بوقبة الكلمة و يقول "قمنا بتكوين متربّصين و أطفال، منهم من يعمل اليوم بالجزائر العاصمة، مصداقا لقول عمر بن الخطّاب رضي الله عنه "علّموا أبناءكم السباحة و الرماية و ركوب الخيل" ومازلنا الى يومنا نقوم بتكوين الفرسان رغم كل الصعاب".
الفارس سعد ونوقي على صهوة الفرس الإنجليزية الأصيلة "GIMITA" المولودة في الجلفة
ميدان الأغواط 2007
"كل الحلول متوفّرة أمام بلدية الجلفة من أجل الحفاظ على رياضة الفروسية ... وحلمنا انجاز مدرسة لتدريب الأطفال على الفروسية"
و لم يتوان محدّثونا عن رفع نداء الى رئيس البلدية و كافة السلطات و المنتخبين من أجل حماية رياضة الفروسية من الاندثار و الحفاظ على ميدان "سيدي نايل" ... "نرفع نداء الى البلدية بأن تحافظ على رياضة الفروسية رمز و تراث الجلفة. وكل الحلول قائمة من أجل عدم تشريد عائلاتنا و أحصنتنا ... ونتعهّد بأن نساعد البلدية اذا فكّرت في انجاز مدرسة لتعليم الأطفال رياضة الفروسية و تدريبهم مجّانا ... المهم لا تقضوا على تراث الجلفة ولا تشرّدوا عائلاتنا".


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)