الجزائر

ادّعى أن سفارة بلاده تحتجز مبلغ 10 آلاف أورو إفريقيان احتالا على صاحب محل لدهن السيارات بفوكة



 ألقت كتيبة الدرك الوطني بالقليعة في تيبازة، القبض على إفريقيين احترفا النصب والاحتيال في عدة مناطق من الوطن، أحدهما مالي الجنسية، وهو طالب جامعي بباب الزوّار، والآخر من كوت ديفوار دخل التراب الوطني بطريقة غير شرعية، حيث انتهجا أساليب شتى للإيقاع بالضحايا.
توقيف الرعيتين الإفريقيين تم بنجاح، إثـر شكوى تقدم بها مواطن ''أ.ف''، 38 سنة، من حي علي عماري بفوكة، وهو صاحب محل لدهن السيارات، حيث تقدم إليه الرعية المالي ''ج،م''، 34 سنة، وهو طالب بجامعة باب الزوار رفقة شريكه الإيفواري ''س.ل''، 25 سنة، وطلبا منه مساعدتهما في البحث عن عمل لسد الرمق، فلم يتمكن صاحب المحل من تلبية طلبهما، ثـم انصرفا بأسلوب يثير الشفقة. وبعد مرور أسبوع، عادا إلى نفس الشخص بخطة جديدة، وطلبا منه التوسط للبحث عن عمل في أي مكان، ثـم دخلا معه في نقاش، إلى أن انفرد الرعية المالي بصاحب المحل ''أ.ف''، وأسر إليه أنه يملك مبلغ 10 آلاف أورو أرسلتها له والدته من بماكو، وادّعى أنها محجوزة لدى السفارة ولن يتمكن من استرجاعها إلا بدفع مبلغ 25 مليون سنتيم جزائري، ثـم طلب منه إحضار هذا المبلغ وتعهد له باقتسام الـ10 آلاف أورو بينهما. ولم يكمل الطالب الإفريقي قصته حتى تفطن له الضحية ''أ.ف''، فطلب منه العودة في اليوم الموالي، حيث توجه مباشرة نحو فرقة الدرك الوطني لبربسية، وحرّر شكوى ضد هاذين الإفريقيين، وأخبر قائد الفرقة بتاريخ عودتهما. فتم نصب كمين لهما، غير أن الرعية المالي جاء بمفرده، فلم تتدخل عناصر الدرك، ليقوم الضحية بالاتصال بالمحتال وطلب منه العودة مرة أخرى بحضور شريكه، وهو ما تم فعلا، حيث عادا بعد يومين وتم القبض عليهما في محطة نقل المسافرين بالقليعة. وبمباشرة التحقيق مع الطالب الأول، تم التأكد أنه الرأس المدبر لعمليات احتيال وابتزاز، فيما اكتشف أن الإيفواري دخل التراب الوطني بطريقة غير شرعية ودون جزار سفر. وبعد تقديمهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة القليعة، أمر بإيداعهما الحبس المؤقت.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)