في ظل استمرار الاختناق المروري في الشوارع الرئيسية وتزايد حظيرة السيارات من سنة إلى أخرى دون أن يرافق ذلك توسيع في شبكة الطرقات على حد تعبير الناقلين وأصحاب المركبات بباتنة، فإن تزايد حركة المرور بالولاية سجل بصفة مفاجئة، حيث فاقت حظيرة السيارات قدرة المدينة على استيعابها وذلك بشكل سريع خلال السنوات الأخيرة. فالولاية تضم أزيد من 168 ألف سيارة، منها 60 بالمائة بمدينة باتنة وحدها، وهو ما وصفه هؤلاء بأنه يفوق المعدل الطبيعي ويفوق حتى حظائر السيارات في أكبر ولايات الوطن، مما يستوجب إيجاد متنفسات جديدة لحركة السير الكثيفة داخل المدينة، بعد أن أصبح الاختناق المروري يشكل هاجسا لأصحاب المركبات والراجلين على حد سواء، في نقاط معينة مما يولد ضغطا كبيرا على شبكة الطرقات والذي أثار استياء كبيرا لسكان المنطقة (أصحاب السيارات والحافلات) على وجه الخصوص حيث طالبوا بضرورة إيجاد منافذ جديدة تخفف الضغط عن المحاور الكبرى في المدينة، بالإضافة إلى إيجاد حل للتواجد المكثف وغير المبرر لإشارات ومنع الاتجاه في عديد الشوارع على حد تعبيرهم، وهي المشكلة التي تعاني منها كبريات الدوائر في الولاية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/04/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : المعتز بالله
المصدر : www.elbilad.net