يعرف قطاع المطاعم المدرسية بالولاية تحسنا نوعيا وكميا من سنة لأخرى وهذا بفضل تعاون الهيئات المعنية وبصفة خاصة وزارة التربية الوطنية التي دعمت الولاية بحصة إضافية الأمر الذي مكن الولاية من بلوغ نسبة استفادة عالية وهذا الانجاز على مستوى الولاية فاق النسبة الوطنية التي يستفيد منها أبناء المناطق الريفية وشبه الحضرية بنسبة 100 بالمائة رغم بعض الاختلالات الواضحة وذلك بشهادة المشرفين على القطاع بأنفسهم حيث لازالت ظروف تقديم الوجبات الغذائية التي تقدم في بعض الأحيان في أماكن غير لائقة وفي بعض الأحيان باردة حيث تكتفي بعض المطاعم المدرسية لاسيما ببلدية سعيدة بوجبات جاهزة وذلك لقلة وسائل النقل المسخرة لنقل الوجبات الغذائية من المطاعم المركزية إلى المؤسسات وتقديم بعض المطاعم لوجبات باردة وهذا راجع الى قلة المطاعم المدرسية الوظيفية وكذا قلة العمال المؤهلين للطبخ وكذا التأخر في استلام المطاعم المدرسية المبرمجة وكذا عدم إيصال المطاعم الموجودة عبر بعض المناطق الريفية ببلديات الولاية بالغاز الطبيعي وهو ما يجعل التلاميذ و الأولياء يطالبون بتدارك هذا الاشكال حتى يتمكن المتمدرسون من تناول وجبات ساخنة لاسيما خلال فصل الشتاء حيث تعرف الولاية درجات قياسية في البرودة
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 21/09/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : بوعناني
المصدر : www.eldjoumhouria.dz