الجزائر

اختفى بمدينة الزاوية الليبية منذ سنة 2008 عائلة مساعدية تناشد الحكومة التدخل لمعرفة مصير ابنها



 ناشدت عائلة مساعدية ببلدية ثليجان جنوب غرب عاصمة ولاية تبسة، وزارة الخارجية وسفارة الجزائر بليبيا، مساعدتها لمعرفة مصير ابنها الذي كان يعمل بليبيا وانقطعت أخباره منذ .2008
وغادر الزين مساعدية، 43 سنة، إلى ليبيا، بعد أن أغلقت الأبواب في وجهه وفقدانه الأمل في الحصول على منصب عمل قار يحفظ كرامة عائلته ويقيها السؤال، حسب صهره، وهو أب لطفلين، عواطف البالغة من العمر 11 سنة، وعصام ابن 8 سنوات، ليقرر تجريب حظه في البحث عن مكان آخر يمكن أن يوفّر فيه لقمة العيش، فقرّر أن يشدّ الرّحال من قريته الاشتراكية التي شيدت في حكم الرئيس الراحل، هواري بومدين إلى ليبيا. وكان نشاط الزين في البداية يقتصر على جلب بعض السلع وإعادة بيعها في السوق المحليّة، وظل يتنقل بين ثليجان والجماهيرية، حيث تغيرت ظروف معيشة عائلته الفقيرة المؤمنة بالعيش الحلال.
وبعد أن نسج الابن المفقود علاقات في ليبيا، قرر الاستقرار بمدينة الزاوية الساحلية الساحرة، في محاولة منه للتخلص من متاعب تجارة الشنطة والاستقرار في وظيفة قارة عند أرباب العمل الليبيين، بدءا من يوم 20 أوت 2007، فيما ظل يتواصل مع عائلته ويرسل كل الأشياء الضرورية لها إلى أن انقطعت أخباره نهاية منذ 2008، وباءت كل المحاولات التي باشرتها عائلته للبحث عنه والاستفسار عن مكان وجوده وأخباره، بالفشل.
ومنذ غياب أخباره، دخلت عائلته في حالة من اليأس، ولم تتوقف ابنته عواطف وابنه عصام عن السؤال عن موعد عودة الأب، أما الأم فلم تجد غير دموعها والصبر.
ووجدت عائلة مساعدية في جريدة كل الجزائريين نافذة لإسماع صرختها، مناشدة عائلة السلطات الجزائرية التدخل لمعرفة مصير ابنها.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)