تحولت فجأة العديد من القنوات الإذاعية الوطنية منها والمحلية إلى منابر للمواطنين، يقولون من خلالها ما يشاءون ويحاسبون المسؤولين ويتهمونهم بتقديم الوعود الزائفة على المباشر، إلى درجة أن عبارة للأسف انقطعت المكالمة التي كانت تستعمل كوسيلة للرقابة، لم تعد موجودة في قواميس المنشطين والصحفيين العاملين في هذه القنوات، وقد استغل الجميع هذه الفرصة لإفراغ ما في جعبتهم ولمواجهة المسؤولين بما لا يستطيعون قوله لهم وجها لوجه بسبب غلق الأبواب وغياب سبل الحوار والنقاش. إلا أن البعض قال إن المشكل ليس في الكلام وإنما في مدى استجابة المسؤولين لانشغالات هؤلاء.
نسخة للطباعة
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/02/2011
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.elkhabar.com