الجزائر

اختطاف الأطفال بين الواقع الاجتماعي والواقع النفسي: لعبة الهوامات



- الملخص: إن اختطاف الأطفال واقعا أصبح يوهج الأضواء الإعلامية ويخطف قلوب العائلات الجزائرية من أن تفقد طفلها فجأة، في مجتمع لديه خبرة كافية من معاش الفقدان بسبب الصدمات المتتالية التي عاشها المواطن الجزائري ولعل ذكرى 5 اكتوبر وانتفاضة الشباب الجزائري من أحد أحداث هذا المعاش رغم التصور البطولي الذي فقدت فيه بعض العائلات أولادها و/أو اصيبوا بأذى، الواقع اقتصادي، مخلفات الإرهاب، واليوم معاش الحرمان في غلاف سياسي يخص "التقشف" كلها تحيط بمفهوم يتعدى كونه "حدثا" مستقلا بذاته بل يشير إلى "أزمة" تمس استقلالية الفرد في وظيفية دوره داخل الجماعة (أب، أم، مسؤول عن أطفال...)، كما تخل بمفهوم الانتماء إلى نظام جماعي أصبح الآن مهددا. الفقدان الدرامي للطفل لا يعتبر حقيقة اجتماعية تفرضها الظروف الملحقة به وحسب، أنه من أكثر الهوامات التي غذت الموروث الأدبي (اسطورة أوديب مثلا) لمخاطبة وحتى شفاء الذاكرة الفردية والجماعية التي آلمها الفقدان، الهجر وسوء المعاملة الوالدية. من خلال عرض حالة علاجية سنحاول تبيان صدى الواقع النفسي المشحون بهوامات متنوعة تنوع المشاعر المرتبطة بها، ضمن الظاهرة الاجتماعية المتلاعب بها اعلاميا كحاوي انفجاري لحياة نفسية مشوشة لدى الأولياء.

تنزيل الملف


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)