اختتام فعاليات المهرجان الوطني للفيلم الأمازيغي أعمال دون المستوى تحجب ''الزيتونة الذهبية''

حجبت لجنة تحكيم المنافسة الرسمية للمهرجان الوطني للفيلم الأمازيغي، في طبعته الـ11، سهرة أول أمس، جائزة الزيتونة الذهبية وعوّضتها بجائزتين خاصتين تشجيعيتين، نظرا لتدني مستوى الأعمال المشاركة في فعاليات المهرجان، التي احتضنتها أزفون بتيزي وزو، منذ 19 مارس الجاري.
 تفاجأ الوافدون على القاعة متعددة الرياضات لمدينة أزفون، التي احتضنت سهرة أول أمس، حفل اختتام الطبعة11،  من المهرجان الوطني للفيلم الأمازيغي، لحجب لجنة تحكيم المنافسة الرسمية للمهرجان جائزة الزيتونة الذهبية ، وتعوضيها بجائزتين خاصتين تشجيعيتين، أثارتا استياء المتنافسين الذين خرجوا فارغي الوفاض ومحطمي المعنويات، بعد أن اعترف أعضاء لجنة التحكيم بتدني مستوى أعمالهم.
وعادت الجائزتان إلى المخرجة رزيقة مقراني عن فيلمها الوثائقي العصفور الأزرق.. القصة السرية لحرب ، والمخرج مبارك مناد عن فيلمه الوثائقي كونسيرتو لذاكرتين .  وكانت جائزة مسابقة بانوراما أمازيغ ، المستحدثة في مهرجان أزفون، من نصيب الفيلم السينمائي الطويل مفتاح الحياة لمخرجه يونس زيداني، في حين منحت لجنة تحكيم جائزة تشجيعية مناصفة ما بين المخرجين يزيد أعراب عن فيلمه الوثائقي صياد الرمال ، وفريد شرفاوي عن فيلمه الوثائقي رعاة جرجرة ، وكذا طاهر يامي عن فيلمه الوثائقي ممنوع التفريغ ، إلى جانب اختيار أحسن خمسة سيناريوهات من مجموع 39، وعرض خمسة أفلام خاصة بالورشات التكوينية للأطفال.
من جهته، دعا سي الهاشمي عصاد محافظ المهرجان الوطني للفيلم الأمازيغي، السلطات المحلية إلى تشييد قاعات عرض تليق بالحدث، إذا ما كانت ترغب حقا في تحريك المشهد السينمائي بالمدينة.
وأسدل الستار على فعاليات المهرجان، بفقرات فنية نشطتها مجموعة من الأصوات، استهلت مع المجموعة الصوتية لأزفون، ثم جمعية أبزيم لتادميت. إضافة إلى  المغنيان واعزيب محند أمزيان وإسماعيل محند أوصديق، والمغني محمد شعبي، خرّيج الطبعة الثانية من مدرسة ألحان وشباب ، الذي استحضر إحدى أجمل أغاني الفنان إيدير، وكانت فرقة تفراولة مسك ختام السهرة .