اختتام فعاليات الأسبوع الثقافي الفلسطيني في الجزائر

أسدل الستار في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد، على فعاليات الأسبوع الثقافي الفلسطيني في مدينة تلمسان الجزائرية التي كانت على مدار عام عاصمة للثقافة الإسلامية.

وقد شارك في هذه الفعاليات على مدار العام كافة البلدان الإسلامية لتكون فلسطين مسك ختامها كما أراد منظموها.

وتضمن حفل الاختتام على وصلة من الرقصات الشعبية والدبكة سطرتها فرقة وشاح للرقص الشعبي بلوحاتها، كما امتزجت رقصات الفرقة بمواويل الزجالين نجيب صبري ومحمد العراني.

وكانت فعاليات الأيام الثقافية الفلسطينية قد ابتدأت الأربعاء الماضي ببرنامج من المعارض والأفلام السينمائية الوثائقية والأمسيات الشعرية والزجلية التي تصور معاناة شعبنا وتؤكد إصراره على المضي قدما ومواصلة النضال حتى تحقيق كافة حقوقنا المشروعة وبناء دولتنا المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.

وحضر حفل الاختتام السفير الفلسطيني لدى الجزائر حسين عبد الخالق وأعضاء من السفارة والوفد الفلسطيني المشارك ووسائل الإعلام وممثلين للدوائر الرسمية الجزائرية وجمهور غفير من مدينة تلمسان، إضافة إلى ممثلين فرنسيين وجزائريين وممثلين لجمعية المحكوم عليهم بالإعدام أثناء حرب التحرير الجزائرية المجيدة تأكيدا على مواصلتهم مشوار دعمهم ومساندتهم للشعب الفلسطيني حتى ينال حريته واستقلاله ويقيم دولته المستقلة على غرار الشعب الجزائري.

ممثل وزيرة الثقافة الجزائرية محمد سيدي موسى أعرب في كلمة ألقاها خلال الحفل عن سعادة بلاده بأن تكون فلسطين مسكا لختام العرس الذي استمر على مدار عام كامل.

وأكد على أن الأسبوع الثقافي الفلسطيني ليس كباقي الأسابيع الثقافية لأنه حمل معه الألم والأمل والوجع والحلم.