الجزائر

اختتام الملتقى الجهوي لإطارات التربية بالغرب الجزائري



اختتام الملتقى الجهوي لإطارات التربية بالغرب الجزائري
عرف مشاركة اللجنة العلمية للاتحاد العربي للتربية البدنية والرياضة المدرسية
اختتمت نهار أمس فعاليات الملتقى الجهوي لإطارات التربية بالمعهد التكنلوجي ابن رشد بمدينة تيارت و هذا بحضور 15 ولاية منها تندوف البيض وسعيدة وبشار وسيدي بلعباس وتلمسان وغيرها من ولايات الغرب الجزائري إلى جانب ولاية عين تموشنت.
الملتقى حسب الإطارات المؤطرة في محطته الأخيرة بعد كل من الملتقيات التي أقيمت بالحراش بالجزائر العاصمة وسطيف وورقلة، تطرقت إلى أهمية المواد التي يجب تدريسها في الطور التحضيري والابتدائي بما فيها الفنون التشكيلية والموسيقية والتربية البدنية والرياضية. وفي سياق متصل قال الدكتور عمراني عمر عضو اللجنة العلمية للاتحاد العربي للتربية البدنية والرياضة المدرسية في تصريح خاص للجريدة أن الأهداف الإجرائية هي أهداف تعليمية قوية، أي أنها ملموسة لدى المتعلمين يمكن ملاحظتها وقياسها، فهي جزء من الأهداف التربوية العامة، وتتمحور حول ثلاثة مجالات من سلوك المتعلم، المجال المعرفي، المجال الحركي والمجال الانفعالي. وبهذا يكون المعلم الجيد هو الشخص الذي يحقق التحولات للطلبة ويضمن لهم النجاح على المدى المختلف، مما يتحتم عليه معرفة المتعلم معرفة دقيقة، تساعده على اختيار الأهداف الإجرائية الملائمة وتوصيل معارفه بأكثر نجاعة. وحققت تكنولوجية الأهداف نجاحا كبيرا في أوروبا ومنذ مدة أطول في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا. ولكل نظام اجتماعي هدفه التربوي ومثله العليا في إعداد الشباب والمواطن الصالح،ويرجع تنوع الأهداف وتباين الغايات إلى اختلاف النظرة الفلسفية نحو تنظيم المجتمع ونحو حياة الفرد وعلاقته بهذا المجتمع. ويتم الاتفاق حول مستويان من الأهداف،المستوى العام والمستوى الخاص، فانطلاقا من التصورات الفلسفية والاجتماعية تعرف الغايات والمرامي والأهداف العامة للتربية التي منها نستنبط المبادئ ومختلف الكفاءات من خلال المقررات والمناهج ومنها يحول ويترجم المعلم الأهداف التعليمية إلى أهداف إجرائية ملموسة لدى المتعلم. الشيء الجديد هو الشعور بأن نوعية طرق التدريس واختبارات المردودية تستلزم بأن أهداف الدروس تكون محررة مسبقا لعمليتي التعليم والتعلم. طه
حارس بارك متابع بترويج الأقراص المهلوسة بوهران
قضت محكمة الاستئناف لدى مجلس قضاء وهران بإدانة المتهم (م.ع)في العشرينات من العمر بعقوبة 7 سنوات حبس نافذة لارتكابه جنحة الحيازة والمتاجرة في المخدرات، وقائع القضية دارت خلال جانفي الماضي بحي الياسمين أثناء دورية عادية لمصالح الامن التي لفت انتباهها سلوك المتهم المشبوه، ولدى تفتيشه عثر بحوزته على كمية 19 قرص مهلوس ومبلغ 10.000 دج من عائدات الترويج، وأمام المحكمة اعترف المتهم بأنه يستهلك الأقراص وأنكر ترويجها، حيث صرح بأنه يتناول ما معدّله 3 أقراص في اليوم،أي انه يستهلك ما قيمته 3 ملايين سنتيم شهريا.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)