اختتام الصالون الوطني الثالث للحرف و الصناعة التقليدية

أسدل الستار مساء أمس على فعاليات الطبعة الثالثة للصالون الوطني للحرف و الصناعة التقليدية بمركز الإتفاقيات الذي نظم على مدار ثمانية أيام و عرف تسجيل 10 آلاف زائر استقطبتهم التحف الفنية المعروضة التي تفنن فيها مختلف العارضين ،علما أن هذه التظاهرة عرفت لأول مرة مشاركة 315 حرفي من 40 غرفة و كذا حضور 13 جمعية ناشطة في المجال على غرار العاصمة و تموشنت و تيزي وزو و سكيكدة و تمنراست وغيرها التي عبرت عن استحسانها الكبير لتنظيم ولاية وهران مثل هذه الصالونات التي سمحت لهم بالتعرف على عدة حرف الولايات الأخرى و الاحتكاك فيما بينهم و تبادل المعارف ، إضافة إلى ذلك صرح العديد منهم بأن ولاية وهران ستكون قبلتهم في جميع الصالونات التي ستنظم لاحقا خاصة و أنهم لقوا المرافقة و الدعم من قبل غرفة الحرف و الصناعة التقليدية لوهران و مديرية السياحة بتوفير جميع الظروف المريحة لعرض نشاطاتهم و كذا التكفل بإيوائهم و تنقلهم ،دون أن ننسى الفضاء المميز بمركز الاتفاقيات الذي خصص لهم لعرض منتجاتهم بأثمان رمزية .و في ذات السياق ثمن عدد من زوار الصالون تنظيم مثل هذه التظاهرات التي مكنتهم من اقتناء تحف مميزة و منتجات تقليدية ،علما أنه تم عرض 25 نشاطا منها الخاصة بالألبسة التقليدية النسوية ك "الكراكو" و "العنابية" و " القسنطينية" و "البلوزة الوهرانية " و أخرى للرجال على غرار الجلابة التي تلقى كالعادة رواجا بكل الصالونات التي تنظم بولاية وهران ، ناهيك عن الأواني الفخارية و المصنوعة من مادة السيراميك و كذا النحاس الذي عرف إقبالا كبيرا للتفنن ،هذا إضافة إلى الزرابي التي أبدع حرفيو ولاية غرداية في صناعتها و اتقانها و كذا بعض المنتجات المصنوعة من الجلود كحقائب اليد و أشياء أخرى ، ناهيك عن الحلي التقليدية المصنوعة من الأحجار الكريمة و من الفضة و البرونز ، و اللوحات ومنتجات للزينة مصنوعة من الصخور و الكراسي و سلل مصنوعة من مادة الخيزران الى جانب صالونات تقليدية وغيرها من المعروضات التي لقيت اعجابا كبيرا من قبل الزوار مميزة للزينة ، و لكن في ذات الوقت أجمع الكثير منهم على غلاء الأسعار حتى في آخر أيام هذه التظاهرة .