الجزائر

اختتام الدورة الربيعية للبرلمان لا لثقافة التشاؤم وتقزيم الجهود



اختتام الدورة الربيعية للبرلمان لا لثقافة التشاؤم وتقزيم الجهود
التقت كلمتا رئيسي غرفتي البرلمان، بمناسبة اختتام الدورة الربيعية، أمس، عند أهمية إبراز مكاسب وإنجازات البلاد في مجالات عدة، حيث انتقدا المحاولات المقصودة لتقزيم الجهود في محالة لزرع ثقافة التشاؤم ومغالطات يراد من ورائها فرض إسقاطات على الوقع الجزائري، على ضوء ما يجري في بعض البلدان العربية تحت مسمى ”الربيع العربي”.وأكد رئيسا غرفتي البرلمان على أن الوضع الايجابي الذي تعرفه البلاد يحول دون تكرار سيناريو بعض الدول العربية في الجزائر انطلاقا من تجربتها الكبيرة في إحداث التغيير مثلما تشهد بذلك ثوراتها عبر التاريخ، حيث تعد ثورة الفاتح نوفمبر 1954 أم ثورات العالم.
واستندت رؤية السيدين بن صالح وولد خليفة إلى المعطيات الايجابية المسجلة على مستوى قطاعات عدة، والتي تشهد عليها أيضا هيئات دولية معروفة أصدرت تقارير بالأرقام تؤكد المنحى الايجابي للاقتصاد الوطني. وأجمع الجانبان على أن هذه التطورات المتميزة التي لا ينكرها إلا جاحد ما كانت أن تتجسد لولا نجاح سياسة المصالحة الوطنية التي حققت جل أهدافها وأعادت الأمن والاستقرار للبلاد، في الوقت الذي يفترض من الجميع استخلاص الدروس من التجارب السابقة، والعمل أيضا على تنمية الانجازات المحققة. وذكرا في هذا الصدد بالاهتمام الذي توليه الدولة للشباب كونهم حاملي مشعل الغد.ولم يتردد رئيسا الغرفتين في التذكير بالتحديات التي تنتظر البلاد لاسيما على ضوء الجدل المثار بخصوص قضية الفساد، إذ رغم تأكيدهما على أنها جريمة لا تغتفر إلا أنه تمت الإشارة إلى ضرورة عدم التعميم كون ذلك يسيئ إلى صورة البلاد، مثلما أشار إلى ذلك السيد ولد خليفة، مؤكدا أن القضاء هو المخول الوحيد للفصل في الحقائق والاتهامات.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)