هل تعلمين أن عيون الحسّاد التي تحاولين الاختباء منها بالشكوى وكثرة التبرم من واقعك وظروفك السيئة، ستلاحقك إلى الفيسبوك وتصطاد النعم التي تتمتعين بها؟ هل تعرفين متى يحدث ذلك؟عندما تنشرين صورا لخاتم خطبتك وجهازك الأنيق، أو صورة لمطبخك الجميل أو صالونك الفاخر أو أطفالك الرائعين، بينما في الضفة الأخرى من الفيسبوك، هناك فتاة أضناها الفقر فاشترت خاتما من حديد، وأخرى أنهت عقدها الثالث والرابع وهي لا تزال تنتظر عريسا، وثالثة اشتاقت نفسها لبيت بسيط وسقف غير مثقوب، ورابعة تتمنى أن ترى طفلا واحدا حتى وإن لم يكن وسيما، وبعد ذلك تتساءلين في قلق وحيرة لماذا زالت عني النعم فجأة؟!.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 21/10/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : سمية سعادة
المصدر : www.horizons-dz.com